قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إن انتخاب نعيم قاسم أمينا عاما لحزب الله اللبناني خلفا لحسن نصر الله، هو “تعيين مؤقت ولن يدوم طويلا”.
وهذا هو أول تعليق رسمي من إسرائيل على انتخاب قاسم أمينا عاما لحزب الله خلفا لحسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل بغارة على الضاحية بالعاصمة اللبنانية بيروت يوم 27 سبتمبر/أيلول ال ماضي.
وأرفق غالانت صورة قاسم في منشور على منصة “إكس” مع عبارة “تعيين مؤقت.. لن يدوم طويلا”.
وكانت إسرائيل أعلنت خلال الشهرين الماضيين اغتيال العشرات من القادة السياسيين والعسكريين الكبار في “حزب الله”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن “حزب الله”، انتخاب نعيم قاسم أمينا عاما له خلفا لحسن نصر الله الذي قتل جراء غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، في 27 سبتمبر الماضي.
وصرح الحزب في بيان إنه “تمسكا بمبادئ حزب الله وأهدافه، وعملا بالآلية المعتمدة لانتخاب الأمين العام، توافقت شورى حزب الله على انتخاب سماحة الشيخ نعيم قاسم أمينا عاما”.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها “حزب الله”، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
ويوميا يرد “حزب الله” بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.