أدان الاتحاد الأوروبي استهداف إسرائيل لقوات حفظ السلام الأممية في لبنان(يونيفيل)، وفي حين انتقد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اتهام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بمعاداة السامية، طالبت إسبانيا وأيرلندا دول الإتحاد بتعليق اتفاقية التجارة الحرة مع تل أبيب.
وأعرب وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي، في بيان مشترك، عن “قلقهم البالغ” من هجمات الجيش الإسرائيلي على اليونيفيل، داعين إسرائيل إلى تقديم “توضيح عاجل” وتحقيق شامل بهذا الخصوص.
وأكد البيان أن الإتحاد الأوروبي يدين جميع الهجمات الإسرائيلية ضد البعثات الأممية، ويعرب عن بالغ قلقه إزاء الهجمات ضد قوات اليونيفيل التي تلعب دورا أساسيا في استقرار جنوب لبنان.
من جانبه، قال وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس اليوم الاثنين إن هجمات إسرائيل على قوات اليونيفيل غير مقبولة وتنتهك قواعد الأمم المتحدة.
وقال للصحفيين قبيل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ “إنها تتعارض مع ما نتوقعه من أي دولة عضو في الأمم المتحدة، التي هي في نهاية المطاف منظمة تحمي السلام العالمي”.
كما اتهم وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن إسرائيل بالعمل على تقويض الأمم المتحدة وقوات حفظ السلام التابعة لها.
بدورها، دعت وزارة الخارجية السويسرية، الجيش الإسرائيلي إلى وقف جميع هجماته على اليونيفيل بشكل فوري.