أُعلنت السبت، بعد إنتظار استمر أسابيع، تشكيلة الحكومة الفرنسية برئاسة ميشال بارنييه، وهي حكومة يمينية تضم 39 وزيرا، ستكون أولى مهماتها تمرير مشروع الموازنة.
وأسندت إلى الوسطي جان نويل بارو حقيبة الخارجية والمحافظ الراديكالي برونو روتايو حقيبة الداخلية، فيما تولى سيباستيان لوكورنو، حليف ماكرون، مجددا حقيبة الجيوش.. وستعقد الحكومة أول اجتماعاتها عصر الإثنين في الإليزيه.
وعقّدت نتيجة الانتخابات التشريعية التي جرت في يوليو تشكيل الحكومة اذ لم تفض إلى غالبية صريحة في الجمعية الوطنية الغرفة السفلى للبرلمان المنقسم حاليا إلى ثلاث كتل هي اليسار الذي تصدر نتائج الانتخابات ويمين الوسط واليمين المتطرف.
وكلّف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الخامس من سبتمبر ميشال بارنييه المنتمي لحزب الجمهوريين اليميني تشكيل الحكومة الجديدة،، آملا أن ينجح في إخراج فرنسا من المأزق السياسي.
وقدم بارنييه، الخميس، توضيحات بشأن مواضيع أثارت توترات مع شركائه.. وأكد أنه لن يزيد الضرائب على الطبقات الوسطى، بحسب عدد من المشاركين في الاجتماعات.
وهدد نواب معسكر ماكرون بعدم المشاركة في حكومة تخطط لزيادة الضرائب على الرغم من تفاقم الديون والعجز والإعداد لميزانية 2025.
وفي شأن الهجرة، وهي قضية حساسة أخرى، يريد رئيس الوزراء تنفيذ الميثاق الأوروبي بشأن الهجرة واللجوء.