دعت الناشطة الإيرانية نرجس محمدي، من سجنها في طهران، المجتمع الدولي إلى “كسر حاجز الصمت” في مواجهة “اضطهاد النساء” داخل بلادها.
وقالت محمدي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، في رسالة تناقلها مقربون منها على مواقع التواصل الاجتماعي “أدعو المؤسسات الدولية وشعوب العالم إلى التحرك. أدعو الأمم المتحدة إلى الخروج عن صمتها وتقاعسها في مواجهة الاضطهاد والتمييز المدمرين اللذين ترتكبهما الحكومات الدينية والاستبدادية ضد النساء، من خلال تجريم الفصل العنصري بين الجنسين”، وذلك بحسب ما نقلت “فرانس برس”.
يأتي ذلك في الذكرى الثانية لمقتل الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني (22 عاماً)، في 16 سبتمبر 2022، بعد أيام من توقيفها لدى شرطة الأخلاق في طهران على خلفية عدم التزامها بقواعد اللباس الصارمة.
وتمكث الناشطة في حقوق المرأة، في السجن منذ نوفمبر عام 2021، وتبلغ من العمر 52 عاماً.
وقد أدينت مرات عديدة وسجنت أكثر من مرة خلال 25 عاماً الماضية، بسبب رفضها إلزامية الحجاب وعقوبة الإعدام.
وخلال الفترة الماضية، نُقل عن محمدي رسائل عدة في أكثر من مناسبة، جميعها تؤكد على احترام الحريات الفردية وتدعو للوقوف بوجه الاضطهاد وقمع النساء في بلدها ومختلف دول الشرق الأوسط.