شاركت الملكة كاميلا زوجة الملك تشارلز الثالث، تحديثًا عن حالته الصحية، والذي سبق وأن تم الإعلان عن إصابته بالسرطان منذ فبراير الماضي.
وتحدثت كاميلا أثناء زيارتها لمركز دايسون للسرطان الجديد في إنجلترا عن شعور الملك، ردا على سؤال امرأة من مؤسسة بريطانية لدعم السرطان، حيث أشارت الملكة، «إنه بخير للغاية»، وفقًا لصحيفة ميرور البريطانية.
الحالة الصحية للملك تشارلز
وذكرت الموقع الإخباري Eonline أنه في الأشهر التي تلت الكشف عن تشخيص حالة تشارلز، بذل الملك وزوجته ما في وسعهما لإبقاء الجمهور على إطلاع بصحته.
وأكد الموقع تشارلز أنه فقد حاسة التذوق وسط علاجه الكيميائي، على الرغم من أنه لم يكشف عما إذا كانت التأثيرات مؤقتة.
وقال قصر باكنجهام في بيان صدر في أبريل: «يظل الملك ممتنًا للغاية، للعديد من اللطف والتمنيات الطيبة التي تلقاها من جميع أنحاء العالم طوال أفراح وتحديات العام الماضي».
القصر الملكي واستعدادات خاصة
كان مصدر بريطاني، كشف قبل أيام، أن القصر الملكي في باكنجهام بالمملكة المتحدة لديه استعدادات حال وفاة الملك تشارلز، وذلك بعد أشهر من إعلان إصابته بالسرطان واستمرار مراحل علاجه بالوقت الحالي.
وذكر الموقع الإخباري الأمريكي In Touch أن أحد المصادر المطلعة صرح لهم قائلًا: «بدأت بالفعل أعمال التخطيط لجنازته (الملك تشارلز).. الأوضاع غير سارة كما يبدو».
تابع: «يظهر علنًا، ولكن لفترات زمنية أقصر، غالبًا ما يتم نقله بطائرة هليكوبتر ويحتاج إلى راحة جيدة». ووفقًا لما ذكره In Touch سابقًا، فقد جرى إعطاؤه عامين فقط للعيش بعد تشخيص إصابته بسرطان البنكرياس.
أوضح المصدر المطلع: «القصر يعطي الانطباع بأن تشارلز في تحسن، لكنه لا يزال مريضًا جدًا. ومع ذلك، فالملك ومسؤولو القصر عمليون بما يكفي لمعرفة أن الموت محتمل».