استقبل الرئيس السوري بشار الأسد وفدًا من لبنان برئاسة رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال ارسلان وضم الوفد رجال دين ووجهاء من طائفة المسلمين الموحدين الدروز وشخصيات وفعاليات اقتصادية واجتماعية لبنانية .
واعتبر الرئيس الأسد خلال اللقاء أن أعضاء الوفد والقيادات التي يضمها يمثلون وجه لبنان الحقيقي ويعبرون عن غالبية اللبنانيين الذين يؤمنون بضرورة وأهمية العلاقة مع سورية وكانوا أوفياء لها ووقفوا معها خلال سنوات الحرب، وأنّ العلاقات بين البلدين ينبغي ألاّ تتأثر بالمتغيرات والظروف بل يجب العمل على تمتينها، مؤكداً أنّ سورية ستبقى مع الشعب اللبناني وتدعمه على مختلف الأصعدة.
وأشار الأسد إلى أنّ القيادات التي تمتلك الرؤية الصحيحة والواضحة هي التي تستطيع عبر العلاقة المتبادلة مع الناس أن توصلهم إلى الهدف الصحيح والاستقرار وإلى الحماية من المطبات التي تواجههم بأوقات مختلفة، في ظل ما تتعرض له المنطقة من محاولات تفكيك للبنى الاجتماعية والوطنية، مؤكداً أنّ المعركة التي يجب أن تخوضها القيادات هي معركة حماية العقول مما يستهدفها وهو إلغاء الهويات والتخلي عنها.