أعلنت حركة “حماس” الفلسطينية، الأربعاء، إنها لم تطلب من سوريا أو أي دولة أخرى استضافة مكتبها السياسي على أراضيها.
وقال متحدث الحركة جهاد طه، في بيان نشرته على حسابها بمنصة تلغرام: “مع تقديرنا لكل الدول العربية، التي نعتبرها حاضنة لشعبنا وداعمة لقضيتنا، إلا أننا ننفي ما نشرته جريدة اللواء اللبنانية يوم الثلاثاء، حول طلب الحركة الانتقال إلى سوريا”، حيث نقلت جريدة “اللواء” اللبنانية عن مصدر مطلع لم تذكره، أن رئيس الرئيس السوري بشار الأسد رفض انتقال قيادة حماس إلى سوريا.
وأضاف طه: “لم تطلب الحركة ذلك من الشقيقة سوريا ولا من غيرها”.
وتستضيف قطر المكتب السياسي لحماس منذ عام 2012، بعد طلب من واشنطن لإنشاء خطوط اتصال غير مباشرة مع حماس.
وبعد اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول أدت قطر دورا محوريا في وساطة بين إسرائيل وحماس أفضى إلى اتفاق هدنة وتبادل للأسرى في نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، لكن رغم ذلك ظلت تل أبيب تضغط على الدوحة لإنهاء استضافتها للحركة.
وقد شدد متحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري خلال مؤتمر صحفي، على أنه لا مبرر لإنهاء وجود مكتب حركة حماس بالدوحة، لافتا إلى أن قادة الحركة يمكنهم المغادرة والدخول لقطر في أي وقت بشكل طبيعي.