وصف الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، هجوم بلاده على إسرائيل بأنه “دفاع مشروع”.
وبحسب وكالة “ارنا” الرسمية، ذكر رئيسي في بيان الأحد، أن إسرائيل “عوقبت على استهدافها القنصلية الإيرانية في دمشق بالهجوم الذي نفذه الحرس الثوري”.
وقال إن العملية التي نفذتها بلاده ضد إسرائيل جزء من “الدفاع المشروع” ضد الهجوم على البعثة الدبلوماسية الإيرانية في سوريا.
وأوضح أن أي عملية تنفذها إسرائيل ضد بلاده “ستقابل برد فعل أقوى”.
وفي السياق، أعلنت سلطات مطار مهرآباد في العاصمة الإيرانية طهران، تمديد إلغاء الرحلات الجوية لغاية الساعة 06:00 صباح الاثنين بالتوقيت المحلي (ت.غ+3:30).
وأشارت في بيان نشرته وكالة “ارنا”، أن المطار كان مغلقا أمام الرحلات الجوية بين الساعة 02.30 و 07.30، وتم تمديد الإغلاق لاحقا لغاية الساعة 12:00 ظهرا، قبل أن يعلن عن التمديد الأخير.
وفي أعقاب الرد العسكري الإيراني على إسرائيل بصواريخ وطائرات مسيرة الليلة الماضية، تم إغلاق المجال الجوي لطهران أمام جميع الرحلات الجوية التجارية.
ومساء السبت، قال التلفزيون الرسمي الإيراني إن “الحرس الثوري بدأ عملية جوية بالطائرات المسيرة ضد أهداف في المناطق المحتلة (يقصد فلسطين)”، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت هجوما بالطائرات المسيرة.
ويأتي الهجوم الإيراني ردا على تعرض القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري، لهجوم صاروخي وصفته طهران بأنه “إسرائيلي”، أسفر عن اغتيال 7 من الحرس الثوري، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.
ولم تعترف إسرائيل رسميا باغتيال زاهدي، لكنها لم تنفِ مسؤوليتها عن الاغتيال أيضا.