الرئيس الإسرائيلي: الهجوم الإيراني على إسرائيل إعلان حرب.. وزير إسرائيلي يؤكد سنفشل أمام ايران مثلما فشلنا أمام حماس في 7 اكتوبر وحزب الله

وصف الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ الهجوم الإيراني على إسرائيل مساء الأحد بأنه “إعلان حرب”.
وقال الرئيس الإسرائيلي في تصريح لقناة سكاي نيوز البريطانية اليوم الأحد: “في الليل، تعرضنا للهجوم من أربعة اتجاهات في الشرق الأوسط، ونفذ القصف وكلاء إيران، وتم إطلاق النار علينا بالصواريخ والصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار وصواريخ كروز.. هذا يبدو وكأنه حرب حقيقية”، مضيفا إن هذا “يعني إعلان حرب”.
وأضاف: “إننا نستمع دائما إلى حلفائنا وشركائنا ونحترم وجهة نظرهم.. وندرس جميع الخيارات المتاحة لنا، وكما قلت بالفعل، سنفعل كل ما هو ضروري لحماية مواطنينا.. وبالطبع، لن أخوض في هذا الأمر”.
وقال: “لن أخوض في التفاصل العملية التي يتم اتخاذها الآن .. نحن لا نسعى للحرب، وأعتقد أنني سأقتصر على هذه الكلمات”.
كما دعا المجتمع الدولي إلى التوحد في مواجهة إيران و”السياسات المزعزعة للاستقرار” التي تنتهجها طهران، بحسب هرتسوغ، في المنطقة والعالم.
وقال الرئيس الإسرائيلي: “لقد حان الوقت لكي ينظر العالم إلى وجه إمبراطورية الشر في طهران ويخبر النظام الإيراني بوضوح أنه لن يتم التسامح مع ذلك”.
ومن جهته قال وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي ميكي زوهار إن إسرائيل فشلت ضد حماس في 7 أكتوبر، وفشلت ضد حزب الله وستفشل أمام إيران.
وجاء في تصريحات نقلتها صحيفة “يديعوت أحرنوت” قول الوزير زوهار إنه “يجب الرد على الهجوم الإيراني بطريقة قوية”، مضيفا أن “الرد الضعيف على هذا العدوان غير المسبوق هو استمرار للمفهوم الذي عفا عليه الزمن، منطق العقلانية والتعقل في مواجهة إرهابيين متوحشين”.. وقال: “لقد فشلت (إسرائيل) ضد حماس وحصلنا على 7 أكتوبر، وفشلت ضد حزب الله الذي يهاجمنا باستمرار واستطاع إجلاء سكان الشمال، وستفشل ضد إيران التي لم تتردد في مهاجمة إسرائيل مباشرة”.
وقد شنت إيران هجوما واسعا على إسرائيل ردا على قصف قنصليتها في دمشق.
وقال مسؤولون إيرانيون أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أمر هو نفسه بضرب إسرائيل من داخل إيران لـ”تأكيد التحول من الصبر إلى الردع الاستراتيجي”.
وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير إنه يجب “الرد بقوة” على الهجوم الإيراني، فيما أكد وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش أن إسرائيل “في خطر وجودي”.