نجحت ياسمينا زيتون، ملكة جمال لبنان للعام 2022، في التأهل لمسابقة ملكة جمال العالم، التي ستقام في الهند، وذلك من بين أفضل أربعين مشتركة.
وفي تصريح صحفي، قالت : ” إنها لم تكن تتوقع الفوز والتأهل لمسابقة جمال العالم، بالإضافة إلى وصولها إلى مجموعة أفضل خمس مشتركات من (بوتسوانا، ونيجيريا، وزيمبابوي، وإنجلترا، ولبنان) ضمن مشروع الجمال الهادف تحت عنوان “تحدي” head to head التابع للمنظمة الجمالية، والذي يهدف إلى إشراك المتنافسات في القضايا والمخاطر التي تهدد العالم”.
وأضافت: ” أما القضية التي عملت عليها طوال فترة انتخابها (ملكة جمال لبنان خلال العامين السابقين) فهي الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى الأزمات التي يعيشها ويواجهها كثيرون في العالم العربي، كالفقر والجوع، ولم تنس قضية التغير المناخي، فحاولت أن تكون من خلال موقعها لسان حال هؤلاء الناس الذين يعانون في لبنان والعالم العربي، وهذا ربما ساعدها بقوة لتصل إلى مرتبة الأربعين الأوائل وهذا لم يأتِ من عبث برأيها، فهي ثابرت وتعبت كثيراً لتصل إلى هذه المرتبة”.
كانت شاركت أيضاً السبت الماضي في تحدي عرض الأزياء top model challenge فنجحت في هذا التحدي، وتأهلت إلى نصف النهائيات في المسابقة الجمالية، وحجزت لنفسها مكاناً من بين الأربعين الأوائل Top 40 بعد فوزها في تحدي الجمال الهادف.
وقد تطرقت إلى خططها المستقبلية بعد الفوز، فقالت إن أهمّها إنشاء مطبخ للعموم public kitchen يهدف إلى تأمين طعام للمحتاجين والفقراء بطريقة مجانية وسهلة.
وتعتبر أن وجودها في الهند من التجارب الفريدة في حياتها، فهذا البلد لا يشبه برأيها بقية البلدان خاصةً لجهة سحر الطبيعة، والثقافة التي يتمتع بها الناس هناك، والمعتقدات، ونوعية الطعام، ووصفت الشعب الهندي “بالطيب والكريم”.
قالت ياسمينا زيتون: ” إن تخصصها في الصحافة ساعدها كثيراً، علماً أن شغفها بهذه المهنة كان موجوداً في داخلها”.
في سياق آخر، رأت، ” أنها حققت عدة أمور بعد مرحلة انتخابها منذ عامين وهي تفتخر بذلك، فهي ساعدت نساء من خلال إعطائهن دروساً في كيفية الثقة بأنفسهن.. كما أنها أطلقت فلتر عنوانه Queens without filter لتشجيع النساء على المحافظة على طبيعتهن ولدفعهن نحو تقبّل أنفسهن كما هن والابتعاد عن “الفلتر”، ربما هذا ساعدها أيضاً للوصول إلى ما وصلت إليه اليوم، وهي تشجع كل إمرأة على أن تكون حقيقية وعلى طبيعتها وأن تحافظ على إيمانها ومبادئها كما كانت هي دائماً”.
وختمت حديثها بالتطرق إلى أهمية الرجل في حياة المرأة، فالرجل المؤثر في حياتها هو والدها الذي لعب دوراً مهماً في أن تصبح ما هي عليه اليوم وتحقق نجاحاتها، هو من شجعها على المشاركة في الانتخابات الجمالية، فكان معها في كل خطوة داعماً لها، وهو يعرف طاقاتها وأحلامها، وهناك تناغم في الأفكار بينهما .