قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الجمعة إن “الكرة في ملعب” حركة حماس في ما يتّصل بالموافقة على وقف لإطلاق النار مع إسرائيل، مع تضاؤل الآمال بالتوصل لهدنة جديدة في الحرب المستمرة منذ خمسة أشهر.
غداة دعوة الرئيس الأميركي جو بايدن في خطابه عن حال الإتحاد إلى هدنة “فورية” لستة أسابيع لإتاحة إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المدمّر والإفراج عن رهائن، قال بلينكن إن الأمر يتوقّف على قادة حماس.
وأضاف لدى لقائه نظيره التركي هاكان فيدان “الكرة في ملعبهم.. نحن نعمل بجد على ذلك”.
وتابع بلينكن “لا شك لدي في أن التوصل إلى وقف إطلاق النار هذا والإفراج عن رهائن سيصب في العمق في مصلحة كل المعنيين”.
ويبذل وسطاء جهودا مضنية للتوصل إلى هدنة قبل شهر رمضان الذي قد يحلّ الأحد اعتمادا على التقويم القمري.
والخميس أعلن مسؤول رفيع في حركة المقاومة الإسلامية أن وفدها غادر القاهرة حيث كان يشارك في مباحثات بشأن هدنة في قطاع غزة، مؤكدا أن الرد الإسرائيلي الأولي لا يلبّي “الحد الأدنى” مما تطلبه الحركة.
وغادر الوفد القاهرة حيث جرت منذ الأحد مشاورات بوساطة مصرية-قطرية-أميركية للتوصل إلى هدنة في الحرب.