خلافات عائلية مثيرة واتهامات متبادلة بين أفراد أسرة الموسيقار المصري الراحل حلمي بكر أدت إلى تأخر دفنه.
الإثارة بلغت ذروتها حين وجهت أرملته استغاثة صوتية جاء فيها أن عائلته تحاول خطف جثمانه.
خلافات أسرة بكر الذي رحل مساء الجمعة الماضية عن عمر يناهز 86 عاما كانت قد بدأت في أيامه الأخيرة، حيث اتهم نجله الوحيد “هشام” زوجة أبيه باختطافه ومنع الزيارة عنه ونقله لمكان غير لائق.
لم يكتف “هشام” بذلك، بل اتهم بعض أفراد أسرة زوجة أبيه بتعذيبه، وهي الإتهامات التي نفتها أسرة أرملة الموسيقار المصري الراحل جملة وتفصيلا.
بعد الإعلان عن الوفاة بث هشام حلمي بكر رسالة صوتية حذر فيها من اتخاذ أي إجراءات تتعلق بجنازة أبيه دون الرجوع إليه، حيث أدلى بتصريحات إعلامية وصف فيها ال 28 ساعة التي أعقبت وفاة أبيه بأنها الأسوء في حياته، مشيرا إلى أن كلا منهما كان متقبلا الآخر برغم العصبية التي ميزتهما.
وصب جام غضبه على زوجة أبيه متهما إياها بأنها خطفته مرتين: مرة وهو حي، وأخرى بعد رحيله.
وقال إن أرملة أبيه حاولت أخذ جثمانه من مدينة كفر صقر بمحافظة الشرقية والذهاب به إلى القاهرة، مشيدا بتدخل وزيري الصحة والداخلية وإرسالهما الجثمان إلى ثلاجة الموتى، لافتا إلى أن الجثمان كان في مستشفى كفر صقر خارج الثلاجة.. وبكى هشام في أثناء مداخلته مع الإعلامية لميس الحديدي تأثرا بما حدث.
ووجه هشام حلمي بكر الشكر لنقابة المهن الموسيقية والنقيب الفنان مصطفى كامل على التواصل معه طول الوقت أثناء سفره.
من جهته اتهم فتحي بكر شقيق الموسيقار حلمي بكر أرملة أخيه بإخفاء تصريح الدفن ورفض تسليم الجثمان لآل بكر.
بعد تدخل جهات عليا تقرر تشييع الموسيقار حلمي بكر يوم الأحد من مسجد النور في حي العباسية بالقاهرة بعد صلاة العصر، وأقيم العزاء في مسجد الحامدية الشاذلية بحي المهندسين.