حقن الفيلر هي إحدى العلاجات التجميلية الشائعة التي تستخدم لتحسين مظهر البشرة ومعالجة عيوبها. توفر هذه الإجراءات حلاً سريعاً لتقليل التجاعيد، وإعادة ملء الأماكن التي فقدت مرونتها، وتحسين مظهر البشرة بشكل عام.
ومع إنتشار إستخدام حقن الفيلر، يجب أن نفهم بعض الحقائق ونفضل الأخبار الزائفة التي تحيط بهذه الإجراءات.
- مدى دوام الفيلر:
هناك إعتقاد شائع أن حقن الفيلر يدوم لفترة قصيرة فقط، ولكن الحقيقة أن مدى دوام الفيلر يعتمد على نوع الحشو وتفاعل الجسم معه.. بينما يمكن أن يستمر حشو حمض الهيالورونيك لمدة تصل إلى 12 عامًا، فإن مدى دوامه يختلف من شخص لآخر. - إذابة الفيلر:
كما يعتقد إنه يمكن بسهولة إذابة الفيلر بدون آثار جانبية، لكن الواقع يختلف، حيث أن إذابة الفيلر يتطلب إستخدام إنزيم يسمى Hyaluronidase2، وقد تستغرق فترة طويلة حتى يعود مستوى حمض الهيالورونيك في الجسم إلى طبيعته، مما قد يسبب آثارًا جانبية. - تفاعل الجسم مع الفيلر:
ليس لدى الجميع نفس التفاعل مع حقن الفيلر. قد يواجه بعض الأشخاص تورمًا كبيرًا أو تفاعلات جلدية بعد الحقن، بينما قد لا يعاني آخرون من أي تأثيرات جانبية.
في النهاية، يمكن استخدام الطرق الطبيعية لتحسين مظهر البشرة وملمسها بدون الحاجة إلى حقن الفيلر، حيث ترطيب البشرة بشكل منتظم، واستخدام مكملات الريتينول، وتناول البروتينات، وضبط نمط النوم، وتناول مكملات الماغنسيوم قد تساعد في دعم صحة البشرة وشبابها بشكل طبيعي وآمن.