رأى وزير الهجرة والإستيعاب في كيان الإحتلال الإسرائيلي، أوفير صوفر، أنّه كان من الخطأ “فتح جبهة في الشمال في المراحل الأولى من الحرب”، مشدّداً على وجوب محاولة التوصّل إلى “حلٍ سياسي” يُنهي التصعيد في الشمال.
ونقل موقع “سيرغيم” الإسرائيلي عن الوزير المنتمي إلى حزب “الصهيونية الدينية”، قوله في حديث للإعلام الإسرائيلي: “نحن بحاجة إلى أن نكون محترمين، وأن نحاول فهم حجم الألم والمعاناة عند عائلات الأسرى”.
وتساءل صوفر عن معنى “النصر المطلق” الذي يواصل رئيس حكومة الإحتلال الحديث عنه، مؤكداً أنّه سيطرح هذا السؤال في إجتماع الحكومة الإسرائيلية، الذي سيُعقد مساء يوم الأحد، واصفاً إياه بأنّه “السؤال الذي يهربون منه”.
وأضاف الوزير الإسرائيلي: “ماذا يعني ذلك بالضبط؟ تفكيك البنية التحتية الحكومية لحماس؟ حماس متجذّرة عميقاً بين سكان غزة، وهي ليست شيئاً جاء من الخارج”.
وفي ما يتعلّق باليوم التالي للحرب، وهو الموضوع الذي تتفاقم الخلافات الإسرائيلية حوله، فقد فضّل صوفر عدم التطرّق لذلك.
وأقرّ صوفر بإعتقاده أنّه “كان من الخطأ فتح تصعيد على الجبهة الشمالية في المراحل الأولى من الحرب”، مؤكّداً وجوب أن تحاول “إسرائيل التوصّل إلى عملية سياسية”.
وفي سياقٍ متصل، علّق محلّل الشؤون العسكرية في صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، يوسي يهوشع، على الواقع عند الحدود الشمالية لكيان الإحتلال، معتبراً أن “حزب الله يطلق النار من دون أن يرف له جفن، على المنازل في المنارة أو المطلة، بينما قدرة ردّ الجيش الإسرائيلي محدودة”.