دافعت الولايات المتحدة وبريطانيا عن الضربات العسكرية على الحوثيين في اليمن بإعتبارها قانونية وتتوافق مع القانون الدولي. ونفذ الجانبان هجمات على جماعة الحوثي ردا على هجمات الجماعة على سفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقالت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد لمجلس الأمن بالأمم المتحدة إن الضربات التي نفذت خلال الليل استهدفت “تعطيل قدرة الحوثيين على مواصلة الهجمات المتهورة على السفن والسفن التجارية وإضعاف تلك القدرة”.
وأضافت أن هجمات الحوثيين أجبرت أكثر من ألفين سفينة على تحويل مسارها عن البحر الأحمر منذ نوفمبر تشرين الثاني.
كما دان سفير روسيا لدى الأمم المتحدة الجمعة الضربات الأميركية والبريطانية للحوثيين في اليمن ووصفها بأنها “عدوان مسلّح سافر”.
وقال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا إن “هاتين الدولتين نفّذتا ضربة كبرى على الأراضي اليمنية.. أنا لا أتحدث عن هجوم على جماعة ما داخل البلد، بل عن هجوم على شعب البلد بأسره.. لقد تم إستخدام طائرات وبوارج وغواصات (أيضا)”، في إشارة إلى ضربات شنّتها الولايات المتحدة وبريطانيا بدعم من دول حليفة.