أدانت حركة “حماس”، الثلاثاء، “اغتيال” القائد في الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي، جراء قصف منسوب لإسرائيل على سوريا، وإعتبرت الواقعة “ إنتهاك صارخ لسيادة دولة عربية”.
وقالت في بيان نشرته عبر “تلغرام” إن إغتيال الإحتلال الصهيوني للعميد رضي موسوي في الأراضي السورية، هو جريمة وإعتداء جبان، وإنتهاك صارخ لسيادة دولة عربية”.
وأضافت “أن هذا الفعل عربدة وإجرام صهيوني، ينتهك كل القوانين والأعراف الدولية، ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، مما يدعو إلى عزله وتجريم إرهابه ومحاكمته”.
وفي السياق، أشادت “حماس” عبر بيانها بدور موسوي في “خدمة المقاومة الفلسطينية”، مشددة على” أن جرائم العدو الصهيوني، داخل فلسطين وخارجها، لن تفلح في كسر إرادة شعبنا وأمتنا، وإخماد مقاومتنا المستمرة، حتى دحره وزواله عن أرضنا”.
ويوم الإثنين، أعلنت وكالة تسنيم للأنباء الإيرانية (شبه رسمية)، مقتل رضي موسوي، إثر هجوم نفذته إسرائيل في سوريا، فيما لم تعلن تل أبيب رسميا مسؤوليتها عن الحادث.. وقالت الوكالة، إن موسوي كان يعمل مستشارا عسكريا في سوريا.
وتزامنت واقعة الإغتيال مع حرب شرسة تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلفت حتى الثلاثاء، 20 ألفا و915 شهيدا و54 ألفا و918 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
كما تشهد الجبهة الشمالية لإسرائيل، مواجهات مسلحة يومية مع عناصر “حزب الله”، أسفرت حتى اليوم، عن إستشهاد 26 مدنيا لبنانيا، بينهم 3 صحفيين و3 أطفال، إضافة إلى 126 عضوا في “حزب الله”.
وعلي الجانب الآخر، تسببت الهجمات التي ينفذها “حزب الله” في مقتل 5 مدنيين إسرائيليين، و8 جنود إسرائيليين، وفق ما يعلنه الجيش الإسرائيلي والسلطات في تل أبيب.