أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم الإثنين، إسترجاع ما يزيد عن 30 مليار دولار من الأموال المنهوبة خلال فترة حكم الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة الذي أطاحت به إنتفاضة شعبية عام 2019.
وأكد الرئيس تبون خلال خطاب ألقاه أمام أعضاء البرلمان “أن مواصلة محاربة كل أشكال الفساد وإسترجاع أموال الشعب المنهوبة خلال فترة حكم العصابة (النظام السابق)، مكن من إسترجاع ما يفوق 30 مليار دولار تشمل عقارات ووحدات صناعية ومبالغ مالية”.
وأضاف “أن العمل متواصل من أجل إسترجاع الأموال التي تم تهريبها إلى خارج الوطن”، مؤكدا أن “عددا من الدول الاوروبية أبدت إستعدادها لإعادة أموال الشعب المنهوبة”.
وكان الرئيس الجزائري قد تعهد قبل وبعد إعتلائه سدة الحكم عام 2019 بإسترجاع الأموال منهوبة خلال فترة حكم سلفه بوتفليقة سواء في الداخل أو تلك المهربة إلى الخارج.
كما أطلق القضاء الجزائري عام 2019 حملة لمحاربة الفساد أدت إلى سجن العشرات من المسؤولين في عهد الرئيس الراحل بينهم شقيقه سعيد بوتفليقة، الذي مازال يقبع في السجن بتهم فساد.
ويشار إلى أن تبون قدم خلال هذا الخطاب حصيلة فترة حكمه منذ العام 2019 في وقت يسود ترقب بشأن موقفه من الترشح لولاية ثانية خلال الإنتخابات الرئاسية المقررة قبل نهاية العام 2024.