قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي، عبد الإله ابن كيران، أن ما قامت به حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، ونضالها ضد الإحتلال الإسرائيلي، أحيا موضوع القضية الفلسطينية والحركة الإ سلامية، كما أحيا الشعوب الإسلامية والعالم الإنساني كله.
وخلال كلمة نقلها الحساب الرسمي للحزب، شدد على أن “حماس” شرف الأمة، وأنها إنتصرت منذ أول يوم قامت به بحركتها البطولية في السابع من أكتوبر، موضحا أن الإحتلال لم ينل منها في شيء رغم كل ما وقع ويقع من جرائم في حقها وحق أهل غزة.
من جانب آخر، قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن الذين يقولون “كلنا إسرائيليون” هم خونة، موضحا أنه ليس من المنطق أن يكون هناك رجل حر لا يُقدر “حماس” والمقاومة الفلسطينية.
الذين يقولون “كلنا إسرائيليون” هم خونة ويجب أن نقوم بدورنا كشعب وكحركة مناضلة.. وندعو المغاربة إلى التعبير عن موقف داعم لفلسطين والمقاومة
وفي كلمته خلال لقاء تواصلي مع أعضاء الحزب بمدينة مكناس، قال: “نحن ضد هؤلاء الذين يقولون هذا الكلام الساقط، لأننا مسلمين ومغاربة ومن أنصار “حماس”، منبها إلى أن فلسطين لمن لا يعرف هي قضية واضحة، حيث قامت دولة إستعمارية بإستعمار أرضها ثم منحت تلك الأراضي لعصابات صهيونية.. ومنذ ذلك التاريخ وأهل الأرض يقاومون من أجل الحرية والإستقلال.
وتابع، واليوم نسمع الكثير من الأصوات الدولية التي تقول بوجوب رد الحقوق إلى أصحابها، بناء على حدود أراضي 67 التي تم التوافق عليها، ووفق القانون الدولي، لكن، يستدرك ابن كيران، الإحتلال لا يسمع لأحد، بل يستمر في القتل والإرهاب والسرقة والإغتصاب وغيرها، منبها إلى أن الصهاينة، وبهذه الطرق والجرائم التي يقومون بها، سيخرجون من غزة وفلسطين، ولن يبقى لهم من وجود.
وإتهم الصهاينة بتقتيل الفلسطينيين وبنسف المنازل بأسلحة الدمار الشامل، مؤكدا على أن “هذا أمر لم نعد نقدر على مشاهدته، وهو الذي دفع العالم الحر إلى الانتفاض على الإحتلال ورفض جرائمه”.
وحذر ابن كيران من أن هذه الجرائم يمارسها الإحتلال منذ البداية، حيث يسومون الفلسطينيين أشكال العذاب، وهدفهم الأكبر هو تهجير جميع الفلسطينيين، وأن تكون فلسطين أرضا خالصة لهم لوحدهم.
وخلص المتحدث ذاته إلى أنه يجب أن نقوم بدورنا كشعب وكحركة مناضلة، داعيا إلى ضرورة الوعي بما يقع وتعريف الناس به، بما ينعكس على المسيرات والوقفات التي تُنظم دفاعا عن فلسطين.
وقال ابن كيران إن على أعضاء الحزب التواصل مع المواطنين وشرح الأمور لهم، ودفعهم إلى التعبير عن موقف داعم للقضية، والخروج بكثافة إلى مختلف الأشكال المعبرة عن دعم فلسطين والمقاومة.