قالت القناة الـ 12 الإسرائيلية، إن رئيس الموساد ديفيد برنيع حصل على ضوء أخضر -من المستوى السياسي- للمضي في مفاوضات مع الوسطاء لصفقة جديدة مع المقاومة الفلسطينية.
ونقل موقع أكسيوس -عن مصادر مطلعة- أن رئيس الموساد سيغادر في وقت لاحق هذا الأسبوع لعقد إجتماع آخر في أوروبا مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، بهدف مواصلة النقاش بشأن محاولات التوصل إلى مخطط جديد لإطلاق سراح الرهائن في غزة.
وذكر المصدر أن الإجتماع الأخير قد تم التخطيط له قبل أن يقتل الجيش الإسرائيلي بالخطأ 3 أسرى من جنوده في غزة الجمعة.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد كشفت أن حكومة بنيامين نتنياهو تدرس “إطلاق أسرى نوعيين” من أصحاب المحكوميات العالية في صفقة التبادل المقبلة مع المقاومة الفلسطينية.
من جهتها أعلنت وسائل إعلام إسرئيلية الإثنين، عن إجتماع أمريكي إسرائيلي قطري في العاصمة البولندية وارسو، لبحث “الخطوط العريضة” لصفقة تبادل أسرى جديدة بين تل أبيب وحركة “حماس” الفلسطينية.
وقالت القناة “12” الإسرائيلية، إن “رئيس الموساد دافيد برناياع، يجتمع مع رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، في إحدى العواصم الأوروبية في هذا الوقت”.
وأضافت: “تشير التقديرات إلى أن الثلاثة يناقشون الخطوط العريضة الجديدة التي من شأنها أن تؤدي إلى إنفراجة في المفاوضات، من أجل إطلاق سراح رهائن إضافيين”.
وأوضحت القناة أنه “وبحسب تقارير، فقد تم تداول أفكار بين الوسطاء وحماس في الأيام الأخيرة”، دون ذكر تفاصيل أكثر بشأن فحوى تلك الأفكار، حيث تقول القناة إن هناك 129 أسيرا إسرائيليا في غزة.
وفي السياق، قال موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي، إن الاجتماع يعقد في العاصمة البولندية وارسو، حيث أتي قبل لقاء من المقرر أن يعقده المجلس الوزاري الحربي الإسرائيلي مساء اليوم، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
ومساء الأحد، أكدت حركة “حماس” في تصريحات لنائب رئيسها في قطاع غزة خليل الحية، أنه “لا حديث عن صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل قبل إنسحاب الأخيرة من قطاع غزة، ووقف شامل لإطلاق النار”.
وقال خليل الحية في تصريحات لقناة الجزيرة القطرية : “نريد وقف إطلاق نار شامل، وإنسحاب كل قوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة، ثم نتحدث عن ملف الأسرى، كما أننا نريد وحدة لشعبنا في غزة والضفة”.
وتطالب “حماس” بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مقابل الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وردا على “ إتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”، شنت “حماس” في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي هجوم “طوفان الأقصى” ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية بمحيط غزة.