حمّلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إدارة سجون الإحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير القائد مروان البرغوثي.
وذكرت الجهتان،”أنّ إدارة السجون الإسرائيلية أقدمت على نقل البرغوثي من سجن عوفر وعزله منذ ما يزيد على أسبوع، ورفضت الإفصاح عن مكان عزله، وإدعت أنّه في سجن عزل (أيالون – الرملة) .. وإتضح لاحقاً أنه نقل إلى عزل سجن ريمونيم”.
والجدير ذكره، أنّ إدارة سجون الإحتلال صعّدت بعد ملحمة “طوفان الأقصى”، من إستهداف قيادات الحركة الأسيرة، وعزلت العديد منهم، إلى جانب تعرضهم إلى عمليات تعذيب وتنكيل.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين، بأنّ إجراءات الإحتلال الإسرائيلي القمعية بحقّ الأسرى الفلسطينيين في “النقب الصحراوي” زادت من قسوة الحياة، وجعلت حياة المعتقلين جحيماً لا يطاق.
وقالت الهيئة في تقرير لها، الجمعة، إن إدارة سجون الإحتلال قطعت الكهرباء بشكل كلي عن الأسرى، وتتعمّد قطع المياه، ولا توفّرها إلا لمدة 50 دقيقة فقط.
وأشارت إلى أن الإدارة سحبت المواد الغذائية من أقسام السجن، وقلّصت وجبات الطعام إلى وجبتين، إلى جانب إغلاق “الكانتينا”.. فيما نفّذت قوات القمع المدججة بالسلاح إقتحامات للأقسام كافة، رافقتها عمليات تنكيل ممنهجة، وإعتداءات بالضرب، بمشاركة وحدات “اليمّام”.
وأعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، في مؤتمر صحافي، أنّ ستّة أسرى استُشهدوا في سجون الإحتلال الإسرائيلي منذ بدء عدوانه في السابع من أكتوبر الماضي، آخرهم الشهيد ثائر أبو عصب.