قال بابا الفاتيكان فرنسيس اليوم الأحد إنه من “المؤلم” رؤية إنهيار الهدنة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وعبر عن أمله في أن تتوصل جميع الأطراف المعنية لإتفاق جديد لوقف إطلاق النار “في أقرب وقت ممكن”.
وإنهارت الهدنة يوم الجمعة بعد أن إستمرت سبعة أيام بين القوات الإسرائيلية ومسلحي حماس مما سمح بتبادل رهائن إسرائيليين بسجناء فلسطينيين.. وكثفت إسرائيل اليوم الأحد عمليات القصف.
وقال فرنسيس في كلمة ألقاها نيابة عنه أحد مساعديه، بسبب حالته الصحية، خلال عظة الأحد “من المؤلم إنهيار الهدنة.. هذا يعني الموت والدمار والبؤس”.
وأضاف “لقد تحرر العديد من الرهائن ، ولكن لا يزال العديد منهم في غزة.. نفكر فيهم وفي عائلاتهم الذين رأوا ضوءا وأملا في إحتضان أحبائهم مجددا”.
وتابع قائلا “هناك الكثير من المعاناة في غزة، هناك نقص في الإحتياجات الأساسية… آمل أن تتمكن جميع الأطراف المعنية من التوصل إلى إتفاق جديد لوقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن، (وإيجاد) حلول أخرى غير الأسلحة”.
ويقلل البابا من خطاباته العامة وظهوره بسبب تعافيه من إلتهاب رئوي أجبره على إلغاء زيارة كانت مقررة إلى دبي لحضور مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28).
وقال فرنسيس في بداية العظة الأسبوعية “أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، صباح الخير.. اليوم أيضا لن أتمكن من قراءة كل شيء. حالتي تتحسن لكن صوتي لا يزال (غير جيد)”.
ووُضعت شاشات في ساحة القديس بطرس حتى يتمكن المشاركون من متابعة كلمة البابا بعد أن كانوا يستمعون إليه عادة وهو يتحدث من نافذة تطل على الساحة.