مصدر مطلع لرويترز أفاد إن فريقا من جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) موجود بالدوحة اليوم السبت لعقد مباحثات مع الوسطاء القطريين حول هدنة أخرى في القتال في غزة.
وركزت المحادثات بوساطة قطر على إحتمال إطلاق سراح فئات جديدة من الرهائن الإسرائيليين بخلاف النساء والأطفال ومعايير هدنة قال المصدر إنها مختلفة عن إتفاق الهدنة التي إنهارت يوم الجمعة.
وتدرس إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) المعايير الجديدة لإطلاق سراح الرهائن والهدنة حتى من قبل إنهيار التهدئة.
وشهدت الهدنة التي بدأت في 24 نوفمبر تشرين الثاني إطلاق سراح نساء وأطفال ورهائن أجانب ممن إحتجزتهم حماس في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول. وفي المقابل أفرجت إسرائيل عن عدد من المحتجزين الفلسطينيين في سجونها من بينهم نساء.
وتبادلت إسرائيل وحماس الإتهامات بالتسبب في إنهيار الهدنة التي إستمرت أسبوعا وتم تمديدها مرتين قبل أن يفشل الوسطاء في إيجاد طريقة لتمديد ثالث.
وإتهمت إسرائيل حماس برفض إطلاق سراح جميع النساء المحتجزات لديها، حيث قال مسؤول فلسطيني إن الإنهيار جاء بعدما طلبت إسرائيل أن تطلق حماس سراح المجندات.