نشرت صحيفة “بوليتيكو” الأميركية الخميس، أنّه بعد أن تطلق حركة “حماس” سراح جميع الأسرى، ستنظر إدارة الرئيس الأميركي بايدن في مطالبتها قطر بإغلاق مكتب الحركة في البلاد.
وأوردت الصحيفة أنّه “من المتوقع إجراء محادثات داخلية جادة حول ما إذا كان سيتم مطالبة قطر، حسبما صرح ثلاثة مسؤولين أميركيين، وتشير المؤشرات المبكرة إلى أنه سيتعين على حماس العثور على موطن جديد”.
ونقلت عن مسؤول كبير في الإدارة قوله: “لقد أوضحنا أنه بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر، لا يمكن أن يكون هناك المزيد من العمل كالمعتاد مع حماس.. هذه مناقشة سنستمر في إجرائها مع الشركاء في المنطقة”.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ “سفير قطر في الولايات المتحدة قال إنّ المكتب إنتقل إلى الدوحة بعد طلب من واشنطن لإنشاء خطوط إتصال غير مباشرة مع حماس”.
وبحسب ما تابعت “بوليتيكو”، “إذا كانت الولايات المتحدة قد طلبت أن يعمل مكتب حماس في قطر، فيمكنها أن تأمر فعلياً بإغلاقه وطرد قيادته، وقد ترفض قطر الطلب، لكن مسؤولين وخبراء أميركيين يقولون إنّ الدوحة ستلبي رغبة واشنطن”.
ووفق الصحيفة، “يرى المسؤولون الأميركيون أنّ القناة أثبتت أهميتها، وأعرب البعض عن خوفهم من أنّ حماس، إذا طردت، يمكن أن تجد موطناً لها في بلد أكثر عدائية مثل سوريا أو إيران، لكن هذه المخاوف لا تطغى على الشعور السائد في واشنطن بأن الوضع الراهن غير قابل للإستمرار”.