عين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وزير الخارجية الجزائري السابق رمطان لعمامرة مبعوثا شخصيا له إلى السودان، خلفا للألماني فولكر بيرثيس الذي إستقال شهر سبتمبر/ أيلول الماضي.
وكشف المتحدث بإسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمره الصحفي اليومي إن مقر المبعوث الشخصي لن يكون في السودان، وأن الأمم المتحدة “ستواصل الانخراط، بشكل وثيق، مع كافة الجهات الفاعلة، بما في ذلك السلطات السودانية وأعضاء مجلس الأمن لتوضيح الخطوات المقبلة”.
وقاد لعمامرة وزارة الخارجية الجزائرية لثلاث فترات بين 2013-2017، قادما من رئاسة مجلس السلم والأمن الإفريقي، ثم لفترة وجيزة في 2019، وعاد عام 2021 للمنصب قبل أن يغادره في مارس الماضي.
وسبق للأمين العام الأممي أن رشح لعمامرة لمنصب مبعوثه الشخصي إلى ليبيا خلفًا لغسان سلامة الذي إستقال من المنصب عام 2020، لكن تعيينه لم يلق الموافقة من قبل أعضاء بمجلس الأمن الأممي وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، حسب وسائل إعلام جزائرية.
وتولى لعمامرة، عام 2017، عضوية المجلس الإستشاري رفيع المستوى للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالوساطة، وكذا مهمة الممثل السامي للإتحاد الإفريقي من أجل إسكات البنادق في إفريقيا، كما عين عضوا في المجموعة رفيعة المستوى للإتحاد الإفريقي والقرن الإفريقي منذ 2018.
وقد شغل الدبلوماسي الجزائري منصب مبعوث للأمم المتحدة إلى ليبيريا بين عامي 2003 و2007، قبل إنتخابه عام 2008 رئيسا لمجلس الأمن والسلم بالإتحاد الافريقي.