أعلنت “كتائب القسام” الذراع العسكري لحركة “حماس”، الجمعة، فقدان الاتصال بمجموعة مكلفة بحماية أسرى إسرائيليين، مبينة أن مصير الأسرى والآسرين مجهول.
وقالت “الكتائب” عبر منصة تلغرام: “فقدنا الإتصال بعدد من المجموعات المكلفة بحماية أسرى العدو (الإسرائيلي)، ومصير الأسرى والآسرين ما يزال مجهولا”.
وعن الإشتباكات مع القوات الإسرائيلية المتوغلة في القطاع، قالت الكتائب: “تمكن مقاتلو القسام من إيقاع قوة صهيونية راجلة في كمين، وتفجير عبوة مضادة للأفراد بجنود الإحتلال جنوب غرب غزة”.
وأضافت: “منذ صباح اليوم (السبت)، تمكن مقاتلونا من إيقاع قوة لجنود الإحتلال قتلى وجرحى، بعد إستهدافهم بعبوة مضادة للأفراد، وتدمير 17 آلية صهيونية كليا أو جزئيا، في كافة محاور التوغل في قطاع غزة”.
وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، توسيع عمليته البرية إلى حي الزيتون شرقي مدينة غزة، ومنطقة جباليا شمالي القطاع، مؤكدا إستهداف قواته المتوغلة من قبل مقاتلين فلسطينيين، في أعقاب إشتباكات ضارية بين الطرفين.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن لديه معلومات مؤكدة عن وجود 239 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وتعرض “حماس” على إسرائيل هدنة لعدة أيام وإدخال الوقود والغذاء إلى غزة والإفراج عن أسرى من السجون الإسرائيلية، مقابل إطلاق عدد من الأسرى الإسرائيليين يشمل من يحملون جنسيات أجنبية.
ومنذ 43 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت 12 ألفا و300 شهيد، بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 إمرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق أحدث إحصاء رسمي فلسطيني، صدر يوم السبت.