إستدعت لجنة في الكونغرس الأميركي تسيطر عليها المعارضة الجمهورية نجل جو بايدن وشقيقه الأربعاء في إطار تحقيق يرمي إلى عزل الرئيس عن منصبه.
ويتهم الجمهوريون الذين يشكلون الغالبية في مجلس النواب منذ يناير، الرئيس الديموقراطي بالكذب على الشعب الأميركي بشأن الشؤون التجارية المثيرة للجدل لإبنه الأصغر هانتر في الخارج، وهو ما ينفيه الرئيس بشكل قاطع.
وقال رئيس اللجنة جيمس كومر في بيان “تابعت لجنة التحقيق بمجلس النواب المسار المالي وجمعت سلسلة من الأدلة التي توضح كيف كان جو بايدن على علم بمخططات إستغلال النفوذ التي تديرها عائلته، وشارك فيها، وإستفاد منها”.
وقد إستدعى النائب الجمهوري البارز نجل الرئيس وشقيقه جيمس بايدن للمثول أمام الكونغرس في مطلع كانون الأول/ديسمبر “لإستجوابهما بشأن هذه الأدلة”، حيث يلقى هذا التحقيق معارضة شديدة من الديموقراطيين.
من جهتها، قالت المتحدثة بإسم البيت الأبيض كارين جان-بيار “إنه تحقيق مستمر منذ عام ولم يكشف عن أدنى مخالفة للرئيس، بكل بساطة لأنه لا توجد أي مخالفة”.
وليس أمام التحقيق أي فرصة للنجاح تقريبا، لكنه قد يسبب مشاكل لبايدن في ضوء ترشحه للإنتخابات الرئاسية لعام 2024.