أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت أن قواته باتت مساء الثلاثاء “في قلب مدينة غزة”، في اليوم الثاني والثلاثين للحرب بين إسرائيل وحركة حماس بقطاع غزة.
وقال غالانت في مؤتمر صحافي في تل أبيب “سندمر حماس .. قواتنا جاهزة على جميع الجبهات”، معتبرا أن “غزة هي أكبر قاعدة إرهابية تم بناؤها على الإطلاق”.
يشن الجيش الإسرائيلي قطاع غزة عمليات برية فيه ردا على هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر داخل الأراضي الإسرائيلية وأوقع 1400 قتيل، غالبيتهم مدنيون واتّخذت نحو 240 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية.
في المقابل أوقع القصف الإسرائيلي العنيف لقطاع غزة إلى الآن أكثر من 10300 قتيل، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.
وتزداد الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار أو إعلان “هدنة” مع دخول النزاع شهره الثاني. لكن غالانت قال “لن تكون هناك هدنة إنسانية من دون عودة الرهائن”.
ومن جهته قال عضو مجلس “كابينيت الحرب” الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الثلاثاء، إن بلاده تعمل على إعادة الأسرى والرهائن المحتجزين لدى حركة “حماس” بالقوة وبالعمل السياسي.
ونقلت القناة الإسرائيلية الـ 13، مساء الثلاثاء، عن بيني غانتس، رئيس حزب “معسكر الدولة”، أن إسرائيل تعمل في الوقت الراهن على إستعادة الرهائن المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة، منذ السابع من الشهر الماضي، بالقوة وبالعمل السياسي.
وأضاف بيني غانتس، الذي شغل منصب وزير الدفاع الإسرائيلي سابقا، أن “هذا الوقت هو وقت القتال والانتصار فحسب، وسيكون هناك أوقات أخرى للتظاهر والمناقشات والتحقيقات، ولكن ليس وقتها الآن”.
ومن جهة اخرى أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء أنها تعارض إحتلالا جديدا طويل الأمد لقطاع غزة من جانب إسرائيل، بعدما تعهد رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو ضمان “أمن شامل” للقطاع المحاصر بعد الحرب ..وصرح المتحدث بإسم الخارجية الاميركية فيدانت باتيل للصحافيين “في شكل عام، لا نؤيد إعادة إحتلال غزة ولا إسرائيل تؤيد ذلك”.