قال موقع هيئة البث الإسرائيلية، “مكان”، إنّ إيلا أمهوف، إبنة زوج نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، “جمعت 19 مليون دولار تبرعات لأطفال قطاع غزة المتضررين” من الحرب الإسرائيلية المستمرة، وذلك ضمن حملةٍ لقيت نجاحاً كبيراً.
وأوضح الموقع أنّ أمهوف هي إبنة المحامي الأميركي، داغ أمهوف، والذي يُعَدّ “الرجل الثاني” في الولايات المتحدة لكونه زوج هاريس، نائبة الرئيس الأميركي.
وقد نشرت أمهوف رابطاً لصندوق مساعدة الأطفال في حسابها في “إنستغرام”، بعنوان “Gazataim”، والذي يهدف إلى جمع الأموال للأطفال “المتضررين من المعارك في قطاع غزة”.
وذكرت المؤسّسة، التي تأسّست عام 1991، أنه، حتى صباح اليوم الأحد، تمّ جمع 19 مليوناً و200 ألف دولار.
ودان عضو مجلس النوّاب الأميركي عن ولاية نيوجيرسي، الجمهوري جيف فان درو، تصرفات أمهوف، وقال إنّها تمثّل “أمراً مقلقاً للغاية”.
ونشرت أمهوف الرابط الخاص بصندوق مساعدة أطفال قطاع غزّة في حسابها الشخصي في منصة “إنستغرام”، بحيث كتبت أنّها “قلقة للغاية بشأن تأثير الحرب في أطفال غزّة”.
وأثار هذا المنشور ردود فعلٍ متباينة في وسائل التواصل الإجتماعي، ففي حين تمت الإشادة بمبادرة أمهوف، دانها آخرون، وأشاروا إلى أنها “تموّل حركة حماس”، وفقاً لآراء المُعلقين.
ورد صندوق مساعدة أطفال غزة على إنتقادات فان درو، قائلاً إنّ “أموالنا يتم تحويلها مباشرة إلى البرامج الإنسانية للأطفال”، بالإضافة إلى أن المؤسسة تعمل بالتعاون مع المنظمات الدولية لضمان وصول أموال تبرعاتها إلى وجهتها.
يُذكَر أنّ العاصمة الأميركية واشنطن شهدت يوم السبت تظاهرة حاشدة لآلاف المحتجين الذين طالبوا بوقف إطلاق النار في قطاع غزّة، وللتنديد بسياسة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الداعمة للإعتداءات المستمرة، والتي تشنها قوات الإحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقبل يومين، أغلق أميركيون محطة القطارات في نيويورك، من أجل إيقاف الحرب على غزة، مردّدين الهتافات الداعمة للفلسطينيين، ورافعين الأعلام الفلسطينية.
وتظاهر أيضاً عشرات الأميركيين في ميناء “أوكلاند” في ولاية كاليفورنيا، مطالبين بمنع إبحار سفن أميركية محمّلة بالأسلحة للإحتلال، يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل الحكومة الأميركية رفض مطالب بضم صوتها إلى الدعوات إلى وقف شامل لإطلاق النار في غزة.