وتصدر ألبوم غنائي إستغرق العمل عليه 17 عاما
إيزابيل أدجاني ممثلة فرنسية من أصل جزائري ( من مواليد 1955) حاصلة على عدة جوائز منها جائزة سيز خمس مرات لأفضل ممثلة، وجائزة مهرجان كان السينمائي لأفضل ممثلة عام 2014 ، ووسام جوقة الشرف برتبة فارس عام 2010 ، حيث ظهرت في 30 فيلما فرنسيا منذ عام 1970 .
وجهت لها منذ أكتوبر 2020 تهمة الإحتيال ، حيث بدأت مؤخرا في باريس محاكمتها بتهمتي الإحتيال الضريبي وغسل الأموال، إذ يشتبه في تصريحها عن تبرع حصلت عليه على أنه قرض، وإتخاذها محل إقامة وهمياً في البرتغال، وهو ما تنفيه بشدة.
وسيطلب وكيلا الدفاع عن إيزابيل أدجاني تأجيل المحاكمة نظراً إلى “عدم تمكنها من ركوب الطائرة” من الولايات المتحدة لإصابتها “بمرض حاد أكده طبيب من نيويورك”، حسب تصريحات محامييها .
وقد فُتح التحقيق في 2016 مع الممثلة البالغة 68 عاماً بعد الكشف عن فضائح “وثائق بنما” المتعلقة بقضايا تهرّب ضريبي عبر حسابات في الملاذات الضريبية، حيث ورد إسم إيزابيل أدجاني في الوثائق التي كشفها “الإتحاد الدولي للصحافيين الإستقصائيين” بإعتبارها صاحبة شركة في جزر العذراء البريطانية.
ويُشتبه في أن إيزابيل أدجاني تلقّت تبرعاً بقيمة مليوني يورو من رجل الأعمال السنغالي رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية السنغالية وعضو اللجنة الأولمبية الدولية مامادو ديانيا ندياي، لكنها موهّته تحت غطاء قرض، مما مكّنها من التهرب من رسوم بقيمة 1,2 مليون يورو.
وأكد محاميا أدجاني أن “كل عناصر الملف والتحقيق تثبت من دون أي لبس أو مجال للشك”، أن موكلتهما “حصلت عام 2013 على قرض من صديق مقرب”.. وأضافا أن “التصريح عن هذا القرض لدى الإدارة الضريبية الفرنسية تم بحسب الأصول عند توقيعه عام 2013، وفقا لما يقتضيه القانون.. وقد وصل سداد القرض اليوم إلى مرحلة متقدمة”.
كذلك تُتهم أدجاني بأنها أتخذت البرتغال محل إقامة وهمياً مما أتاح لها التهرب من ضرائب دخل بقيمة 236 ألف يورو.
وكانت قد أصدرت إيزابيل أدجاني منذ أشهر أغنية مشتركة بعنوان «Les courants d’air» (ليه كوران دير) مع قائد فرقة «لويز أتاك» الفرنسية غايتان روسيل، تمهّد لألبوم مستقبلي، حيث تندرج الأغنية الجديدة ضمن ألبوم يصدر لاحقاً هو الثاني للممثلة إيزابيل أدجاني بعد ذلك الذي تعاونت فيه مع النجم الراحل سيرج غينزبور قبل 40 عاماً وتضمّن أغنية «Pull marine» (بول مارين)و.
ويضم الألبوم الجديد الموجود في الأدراج منذ عام 2006 والذي يتوقع طرحه في نهاية السنة الحالية، مجموعة أغنيات مشتركة مع مغنين فرنسيين وعالميين، من بينهم سيل ويوسو ندور وسيمون لو بون (من فرقة «دوران دوران»)، وديفيد سيلفيان (فرقة «جابان»)، وبيتر مورفي («باوهاوس»)، وسواهم من الفنانين الذين توفي ثلاثة منهم.
وقد صرحت إيزابيل أدجاني عن الألبوم الذي إستغرق العمل عليه 17 عاماً في حديث لمحطة «آر تي إل»، إنه «مغامرة لم تكن وراءها سوى رغبة في المجيء إلى الاستوديو للتسجيل والإستسلام للموسيقى»، واصفة نفسها بأنها «ممثلة تغني».