إستشهد أربعة صحافيين فلسطينيين الثلاثاء في غارات جوية إسرائيلية إستهدفت مباني سكنية في مدينة غزة، على ما أعلنت مصادر إعلامية حكومية ومهنية.
وقال سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في بيان “ننعي الزملاء سعيد الطويل، محمد صبح وهشام نواجحة”.
وبحسب بيان المكتب تم “ إستهدافهم من قبل طائرات الإحتلال أثناء تغطيتهم إخلاء إحدى البنايات المهددة بالقصف غرب غزة” قرب ميناء الصيادين.
ودانت نقابة الصحافيين “ إستشهاد ثلاثة آخرين من الصحافيين في قطاع غزة في العدوان الإسرائيلي المتواصل”.
وفي وقت لاحق الثلاثاء، أعلن التجمع الإعلامي الفلسطيني إستشهاد مسؤولة لجنة الصحافيات في التجمع سلام خليل ميمة وزوجها وأطفالهما، حيث صرح التجمع ” إن منزل العائلة في منطقة النعجة شرقي مخيم جباليا قد تعرض لقصف إسرائيلي غادر”.
ويإستشهاد الصحافية ميمة يرتفع عدد الصحافيين الذين قضوا في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى ثمانية منذ بدء التصعيد السبت.
وقد استشهد السبت كل من الصحافيين إبراهيم لافي ومحمد جرغون ومحمد الصالحي، فيما استشهد صحافي رابع يدعى أسعد شمّلخ الأحد جراء القصف.. ووصف بيان المكتب الحكومي استشهادهم بأنه “سلوك إجرامي ضد الصحافيين”.
والصحافي سعيد الطويل هو مدير وكالة محلية تدعى “الخامسة للأنباء”، فيما يعمل نواجحة مراسلا لوكالة “خبر” المحلية ، أما صبح فكان مصورا صحافيا.
وكان الصحافيون الثلاثة برفقة صحافيين آخرين ومع معداتهم الصحافية يقفون على بعد عشرات الأمتار لتغطية عملية قصف جوي إسرائيلي متوقعة لبناية سكنية تلقى أحد سكانها إتصالا هاتفيا من الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاءها تمهيدا لتدميرها.
لكن وفقًا لصحافيين شهدوا الواقعة فإن الطيران الحربي الإسرائيلي إستهدف البناية التي وقف عندها الصحافيون لتوثيق القصف.
وقد أكدت نقابة الصحافيين فقدان الاتصال مع “مصورين صحافيين إثنين هما المصور التلفزيوني في شركة النجاح التابعة لجامعة النجاح بنابلس نضال الوحيدي، والمصور في شركة عين ميديا المحلية هيثم عبد الواحد.. وبحسب بيان النقابة فقد كانا يغطيان القصف الإسرائيلي شمال قطاع غزة .
كما أصيب أكثر من 10 صحافيين بجروح متفاوتة الخطورة وفق المكتب الإعلامي التابع لحركة حماس الحاكمة في قطاع غزة.