آخر تطورات عملية “طوفان الأقصى” بيومها الثالث.. قصف إسرائيلي عنيف ومجازر في غزة وإرتفاع عدد شهداء القطاع والضفة لـ508 .. وترجيحات بوصول أعداد القتلى الإسرائيليين لـ1000

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الإثنين، إرتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس إلى 508 شهيد و2800 جريح.
وأِشارت الوزارة في بيان نشرته أن من الضحايا “493 شهيدا و2751 جريحا في قطاع غزة، بينهم 91 طفلا و61 سيدة، فيما بلغت الحصيلة في الضفة الغربية 16 شهيدا بينهم طفلان، ونحو 80 جريحا”.
وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “ إعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية” ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وفي وقت سابق الاثنين، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن عدد القتلى الإسرائيليين منذ السبت إرتفع إلى 800 فيما تجاوز عدد الجرحى 2400، بينهم 22 بحالة حرجة و345 بحالة خطيرة.
وقد طالب المسؤول المجتمع الدولي بـ”التدخل العاجل للجم الإحتلال الذي يتبع سياس الأرض المحروقة وسط المناطق المكتظة بالسكان، في ظل الواقع الإنساني الصعب بالقطاع”.
وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”؛ ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وفجر الاثنين قالت القناة الـ 12 الإسرائيلية إن حصيلة المصابين الإسرائيليين إرتفعت إلى 2315 بينهم 365 في حالة من خطيرة إلى حرجة.
وكشفت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، عن أن التقديرات تشير إلى وصول عدد القتلى الإسرائيليين إلى 1000، والأسرى إلى أكثر من 150.
من جانبه قال متحدث بإسم الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين إن القوات الإسرائيلية تقاتل مسلحين من حركة حماس في سبع إلى ثماني نقاط خارج قطاع غزة بعد 48 ساعة من أكبر هجوم تتعرض له إسرائيل منذ عقود.
هذا ودعت دول عربية، إلى وقف التصعيد بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وضبط النفس، موجهة دعوات إلى المجتمع الدولي للتحرك، وسط إتصالات مصرية – أردنية للدفع نحو التهدئة.
جاء ذلك في بيانات صادرة عن وزارات الخارجية في كل من السعودية والإمارات وقطر وسلطنة عمان والبحرين ومصر والأردن والعراق والجزائر وتونس والمغرب ولبنان وليبيا واليمن، بجانب بيانات من مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية والتعاون الإسلامي والأزهر الشريف.