وجهت نجمة موسيقى البوب الأمريكية بريتني سبيرز تهمة لطليقها عارض الأزياء سام أصغري بالتجسس عليها لصالح والدها.
وأوضحت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن سبيرز تعتقد أن أصغري كان يعمل سرًّا لصالح والدها، جيمي سبيرز، ويتجسس عليها ويمده بمعلومات عن حياتها. وهو الأمر الذي ساعد جيمي سبيرز على إبقائها محبوسة في الوصاية لمدة 13 عاما، حيث ذكر مصدر مقرّب من سبيرز أن الشعور الذي يُسيطر على النجمة العالمية الآن هو أن طليقها كان يخدعها طوال الوقت.
يأتي هذا الإتهام بعد إتهام أصغري لزوجته السابقة بالإعتداء عليه وضربه بشكل متكرر أثناء نومه، فضلًا عن خيانتها له عدة مرات مع موظفي منزلهما في ولاية كاليفورنيا، فيما أكدت الأخيرة أنها لم تعد قادرة على تحمل الألم بسببه.
مؤخرًا، كانت مصادر مُقربة من بريتني سبيرز وزوجها السابق سام أصغري، قد كشفت عن أن أصغري قد غادر المنزل الذي كان يعيش فيه برفقة سبيرز وإنتقل إلى شقة جديدة في أحد أرقى المباني السكنية في لوس أنجلوس، تبلغ أدنى تكلفة إيجار للشقة الواحدة فيه ما يصل إلى نحو 10 آلاف دولار.
وقد أشارت المصادر إلى أن سام أصغري، والذي يبلغ من العمر 29 عامًا، قد إستطاع التوصل إلى صفقة للحصول على الشقة بسعرها الأساسي، حيث أكدت المصادر ذاتها على أن سبيرز هي من ستتحمل فاتورة مسكنه الجديد.
وأفادت المصادر أن محاميي بريتني، إعتقدوا أنه من الحكمة قيام سبيرز بهذا الأمر، خاصة في ظل تهديد محامي سام بأنه سيطعن في “إتفاق ما قبل الزواج” الموقع بين الثنائي، والذي يُعتقد أنه في صالح سبيرز.
من ناحية أخرى، كانت مصادر مُقربة من سبيرز قد كشفت سابقًا أيضًا عن أنها ترغب في إصلاح علاقتها بوالدها لأنها تشعر حاليًا بالقلق إزاء حالته الصحية، حيث أوضحت المصادر أن بريتني سبيرز تشعر في الوقت الحالي بالقلق إزاء الحالة الصحية لوالدها جيمي سبيرز، ولا تريد أن تندم على عدم مصالحته أكثر من ذلك. وذلك بعد مرور نحو العامين على إنتهاء قضية الوصاية التي كانت سببًا في نزاع بريتني سبيرز ووالدها.