المناطق في إطار إجراءات إتخذتها الحكومة السبت قبل إغلاق مراكز الإقتراع من أجل الحؤول دون نشر أنباء كاذبة” ووقوع “أعمال عنف” محتملة.
وقد حكمت أسرة بونغو البلاد البالغ عدد سكانها 2,3 مليون نسمة مدى أكثر من 55 عاما علماً بأنّ الغابون استقّل عن فرنسا في العام 1960.
ودان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “بشدة محاولة الإنقلاب الجارية” في الغابون، داعياً جميع الأطراف إلى “ضبط النفس” و”الحوار”.
وأعلن البيت الأبيض الأربعاء أنّه “يتابع من كثب” الوضع في الغابون، في حين دان الاتحاد الإفريقي “بشدة” ما وصفها بمحاولة إنقلاب في الغابون.
وفي نيجيريا أعلن الرئيس بولا أحمد تينوبو أنه على تواصل مع قادة دول إفريقية أخرى سعيا لكبح “ إستبدادية معدية تتفشى في مختلف أنحاء قارتنا”، حيث قال متحدّث بإسم الرئيس إن “السلطة يجب أن تكون بيد شعب إفريقيا العظيم” وليس عسكريين.
ومنذ العام 2020 سيطر عسكريون على السلطة في مالي وغينيا والسودان وبوركينا فاسو والنيجر.
كما أعلن الناطق بإسم الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران الأربعاء أن باريس “تدين الإنقلاب العسكري الجاري حاليا” في الغابون مشيرا إلى أن فرنسا “تراقب بانتباه شديد تطورات الوضع”.
وأعلن الكرملين الأربعاء أنه يتابع الوضع في الغابون “بقلق شديد” فيما يجري إنقلاب عسكري في البلاد.