وصل الرئيس السوري بشار الأسد مساء الخميس إلى السعودية للمشاركة في قمة جامعة الدول العربية المرتقبة الجمعة في جدّة، ليتوّج بذلك عودته إلى محيطه العربي بعد عزلة دامت أكثر من 11 عاماً على خلفية النزاع المستمر في بلاده.
وقال التلفزيون السوري إن الأسد “يصل إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي في مدينة جدة للمشاركة في أعمال الدورة الثانية والثلاثين لإجتماع مجلس جامعة الدول العربية” المرتقبة الجمعة.
وكان في إستقباله لدى وصوله إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وأمين محافظة جدة صالح بن علي التركي ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء صالح الجابري ووكيل المراسم الملكية فهد الصهيل.
وكانت قمة سرت في ليبيا عام 2010 آخر قمة حضرها الأسد قبل إندلاع النزاع العام 2011، ومن ثمّ تجميد عضوية بلاده في جامعة الدول العربية في العام ذاته.
وفي وقت سابق هذا الشهر، قررت الدول العربية إعادة دمشق إلى مقعدها في مجلس الجامعة العربية، وإستأنفت وفود الحكومة السورية مشاركتها في الإجتماعات التحضيرية منذ الاثنين.
وجاءت الدعوة للرئيس الأسد بعد يوم من إعلان وزارة الخارجية السعودية إستئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في سوريا، وهو ما ردت عليه الخارجية السورية بإعلان إستئناف دمشق عمل بعثتها في المملكة.
وقبل أيام أصدر وزراء الخارجية العرب عقب إجتماعهم بالقاهرة القرار رقم 8914 أعلنوا فيه إستئناف مشاركة الوفود السورية بإجتماعات مجلس الجامعة وكل الأجهزة التابعة لها إعتبارا من 7 أيار/مايو 2023.