وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى الفاتيكان السبت للقاء البابا فرنسيس بعد لقائه مسؤولين إيطاليين في روما، عشية زيارة الى ألمانيا التي أعلنت تقديم مساعدة عسكرية ضخمة لكييف بقيمة 2,7 مليار يورو.
وأتت الزيارة الأولى لزيلينسكي إلى إيطاليا منذ بدء الغزو الروسي لبلاده في شباط/فبراير 2022، على وقع إستمرار الأخذ والرد ميدانيا بشأن مدينة باخموت، مركز القتال في شرق أوكرانيا، اذ أكدت كييف تحقيق تقدم حولها، في حين أعلنت موسكو أنها حصدت مكاسب ميدانية في داخلها.
وفي وقت تطالب أوكرانيا حلفاءها الغربيين بمزيد من الأسلحة خصوصا البعيدة المدى، إتهمتها روسيا بالشروع في إستخدام الصواريخ البريطانية من طراز “ستورم شادو”.
ووصل زيلينسكي بعد ظهر السبت إلى الفاتيكان حيث إستقبله البابا فرنسيس الذي يرفع لواء الدفاع عن السلام في أوكرانيا، في زيارة هي الثانية له بعد شباط/فبراير 2020.
وكان الرئيس الأوكراني إلتقى صباحا في روما نظيره سيرجيو ماتاريلا، قبل أن يعقد لقاء لمدة 70 دقيقة مع رئيسة الوزراء اليمينية جورجيا ميلوني، حيث أبدى في بيان “ إمتنانه لموقف إيطاليا الداعم بشكل دائم لأوكرانيا”.
وكان زيلينسكي قال عبر حسابه على تويتر بعيد وصوله إن الزيارة “مهمّة تجعلنا أقرب إلى إنتصار أوكرانيا”.
وتزامنا مع زيارة الرئيس الأوكراني لروما، أكد مصدر حكومي ألماني أن محطته المقبلة ستكون برلين، مؤكدا بذلك تسريبات صحافية.
ولم يكشف حتى الآن برنامج الزيارة، لكن التسريبات تفيد بلقاءات مع مسؤولين يتقدمهم المستشار أولاف شولتس والرئيس فرانك فالتر شتاينماير.
كذلك، سيمنح زيلينسكي جائزة شارلمان مكافأة له على إلتزامه التفاهم في أوروبا، من دون أن يتضح ما اذا كان سينتقل إلى مدينة إيكس-لا-شابيل في غرب ألمانيا لتسلمها شخصيا.