بعد إطلاق سراحه «مؤقتاً» من سجنه في فرنسا، توجّه الفنان المغربي سعد لمجرد بالتهنئة إلى محبيه بمناسبة عيد الفطر، عبر تدوينة في «إنستغرام»، مرفقة بصورة له مع عائلته، كما تقدم بالشكر لكل من يسانده في محنته، وذلك في أول تعليق له بعد خروجه من سجنه .
وصرح سعد لمجرد: «اللهم فرّج همومكم وكربكم وبدّلها بالأفراح والطمأنينة اللهم آمين.. قريت دعواتكم وبكيت من كثر الفرح، جازاكم الله خيراً والله يغفر لينا وليكم ويعطيكم كل ما تمنيتو ويجعلنا وإياكم من الفائزين برضى الله ورضى الوالدين دنيا وآخرة.. سامحوني على الحزن اللي عشتوه معايا، وحتى أنا كذلك بغيتكم تكونوا فرحانين حيث أنا وياكم عائلة وحدة»
وأضاف بالقول: سبحان الله في عيد الفطر، ربي كتب ليا نكون بين أهلي وأحبابي، وأعطاني الفرصة نكتب لكم هذه الكلمة النابعة من القلب.. أصدقائي الفنانين والفنانات والإعلاميين والصحفيين جازاكم الله خيراً على كل كلمة طيبة، لقد أثلجتم قلبي، لكم مني كل الحب والتقدير ومتمنياتي لكم بالتوفيق في أعمالكم وفي حياتكم
وإختتم تدوينته بالقول: «مسك الختام، هذه الرسالة لحبايبي «الفانز» من كل بقاع العالم.. أنا كنت في الماضي أحبكم، الآن أنا مغرم بكم، وقصة حبنا لن تنتهي أبداً مهما حصل.. حفظكم الله وأهاليكم ومتعكم بالصحة والعافية وتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ودفع بها عنكم كل بلاء.. ملاحظة أخيرة كي يكون الأمر واضحا للكل : أنا الآن حر بالسراح المؤقت، أدعو الله تعالى بالفرج بمحكمة الإستئناف كي أنتهي من هذه القصة وأنجح في هذا الإختبار الإلهي، اللهم قوي إيماننا وصبرنا مهما كانت الظروف..
الأخبار الزوينة هي أنني أعلن الآن رسمياً عن تاريخ طرح الكليب الجديد المغربي «اش خبارك» هو 4 مايو بإذن الله.. ألحان وكلمات وتوزيع ومكس ماستر أخي وعشيري وحبيبي جلال الحمداوي .
وقد غادر الفنان سعد لمجرد الخميس، أسوار السجن في العاصمة الفرنسية باريس، حيث يقبع منذ أواخر شهر فبراير الماضي، بعد أن دانته محكمة الجنايات الفرنسية بتهمة الإعتداء على فتاة فرنسية، وحكمت عليه بست سنوات في القضية التي تعود فصولها إلى إحدى ليالي شهر أكتوبر 2016 بباريس .
كما أكد المحامي الفرنسي جان مارك فاديدا، محامي الفنان المغربي، خبر إطلاق سراح لمجرد دون قيد أو كفالة مالية، ولن يعود إلى السجن مرة أخرى لإكمال فترة محكوميته .
وأضاف أن القضية مستمرة، ولكن سعد خارج القضبان في فرنسا، ويمكنه السفر بشرط أن يكون مقر سكنه بفرنسا في حال طُلب مرة أخرى لسماع أقواله من قبل القضاء الفرنسي.
ونفى محامي لمجرد الأخبار التي تحدثت عن أن سعد لمجرد أُطلق سراحه بشرط إرتدائه سوار لمراقبة حركته، وأن جواز سفره محجوز لدى السلطات الفرنسية .