أفادت وسائل إعلام أمريكية عن شكوك كبيرة بشأن نسبة التأييد للرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، التي ستكون بنسبة 40% ما يجعل إمكانية الفوز في الانتخابات المقبلة معدومة.
وذكرت مجلة Politico الأمريكية في تقريرها، أن “بايدن لن يعلن رسميًا بعد عن نيته الترشح مرة أخرى في الإنتخابات الرئاسية المقبلة، على الرغم من أنه أوضح مرارًا وتكرارًا أنه إتخذ بالفعل خيارًا لصالح مثل هذا القرار”، مضيفة أنه “في غضون ذلك تظهر إستطلاعات الرأي الجديدة أن معدلات التأييد تحوم حول نفس المستويات مثل بعض أسلاف بايدن، الذين فشلت محاولاتهم لإستعادة السيطرة على البيت الأبيض”.
وفقًا لبيانات الإستطلاعات FiveThirtyEight، يبلغ متوسط نسبة تأييد بايدن بين الناخبين 43% والرافضين له نحو 52%، حيث تختلف هذه الأرقام بنسبة 1 % فقط عن تلك التي كانت قبل 4 سنوات بالضبط بالنسبة لسلف بايدن، الجمهوري دونالد ترامب.
وتابع التقرير بالقول إن “يُظهر تحليل عميق للأرقام أن بايدن لا يقف فقط في وجه الرفض شبه الإجماعي من الجمهوريين، كما يظهر ليونة بين الديمقراطيين واليساريين، الأمر الذي يهدد بتقويض ترشيحه”.
وفقًا للتقرير، واجه بايدن أخيرا نقصًا غير مسبوق في الحماس لترشيحه للرئاسة بين الديمقراطيين.