تجمع الملك تشارلز وكبار أفراد الأسرة المالكة البريطانية في قلعة وندسور لحضور قداس عيد القيامة التقليدي، مؤخرا، وهو الأول في عهد الملك الجديد .
وكان برفقة تشارلز زوجته الملكة القرينة كاميلا وإبنه ووريث عرشه الأمير وليام مع زوجته كيت وأطفالهما الثلاثة وساروا جميعاً من القلعة إلى كنيسة سانت جورج القريبة .
وكان من بين الحاضرين أيضاً الأمير أندرو الشقيق الأصغر للملك والذي تم إعفاؤه من مهامه الملكية قبل تسوية دعوى قضائية متعلقة باعتداء في الولايات المتحدة العام الماضي.. وهذه المناسبة واحدة من الأحداث القليلة التي يتجمع فيها كل أفراد العائلة المالكة معاً علناً، ولها وقع خاص هذا العام كونها الأولى منذ وفاة الملكة إليزابيث وتتزامن أيضاً مع الذكرى الثانية لوفاة زوجها الأمير فيليب .
كما تتزامن مع حلول الذكرى الثامنة عشرة لزفاف تشارلز وزوجته الثانية كاميلا في مراسم بقلعة وندسور عام 2005
وبصفته ملكاً للبلاد، فإن تشارلز هو الرئيس الشرفي لكنيسة إنجلترا، وذكرت صحيفة «ذا ميل أون صنداي» أن هناك خلافاً بين الملك وقادة الكنيسة حول الدور الذي يمكن أن يلعبه أتباع الديانات الأخرى في مراسم تتويج الملك وهي مناسبة دينية مهيبة ستجري في السادس من مايو/ أيار.