نقل رئيس الحكومة الإيطالي الأسبق سيلفيو برلوسكوني (86 عاما) إلى المستشفى بسبب مشكلة في القلب حسب مصدر مطلع .
وقال المصدر إن سيلفيو برلوسكوني يمكث في قسم جراحة القلب في مستشفى سان رافاييلي في ميلانو (شمال)، مؤكدا بذلك معلومات نشرتها وسائل إعلام إيطالية، حيث يقع هذا المستشفى في ضواحي عاصمة لومبارديا ويعد من أعرق المؤسسات الصحية في شبه الجزيرة.
بحسب وكالة الانباء الايطالية (انسا) ادخل برلوسكوني إلى المستشفى صباحا بسبب “صعوبات في التنفس” وحالته “مستقرة حاليا”.
وقال وزير الخارجية الايطالي انطونيو تاجاني، أحد أبرز المسؤولين في حزب برلوسكوني، “إنه في العناية المركزة بسبب مشكلة إلتهاب .. لكنه يتكلم”.
وكتبت رئيسة الوزراء الايطالية جورجيا ميلوني على تويتر “تشجع سيلفيو”، متمنية له “الشفاء العاجل”.
وقد دخل برلوسكوني الذي ينتمي حزبه “فورتسا ايطاليا” الى الائتلاف الحكومي برئاسة ميلوني، عدة مرات الى المستشفى في الآونة الأخيرة كان آخرها الأسبوع الماضي لاجراء فحوصات بحسب ما أعلنت أوساطه.
وفي كانون الثاني/يناير 2022 أدخل الى المستشفى نفسه لعلاج التهاب في المسالك البولية. ثم في نيسان/أبريل الماضي دخل الملياردير المستشفى أيضًا لأكثر من ثلاثة أسابيع بسبب “عواقب كوفيد-19” الذي أصيب به في أيلول/سبتمبر 2020.
وخضع سيلفيو برلوسكوني أيضا لعملية قلب مفتوح كبيرة في 2016 ثم عملية جراحية لعلاج إنسداد معوي في ربيع 2019.. وفي 1997 خضع لعملية جراحية بسبب ورم خبيث في البروستاتا.
بعد دخوله السياسة في 1994 شغل برلوسكوني منصب رئيس الوزراء لما مجموعه تسع سنوات وهيمن على السياسة في بلده لمدة عقدين على الرغم من الفضائح الجنسية والقضايا القضائية التي شوهت صورته.
ويرى ملايين الإيطاليين أن عهده كان عصرا ذهبيا للاقتصاد.
وتضم شركته العائلية “فينينفست” قنوات تلفزيونية (ميديا فور يوروب) وصحفا ودار نشر “موندادوري”.
وبرلوسكوني الشغوف بكرة القدم ترأس أيضًا نادي إيه سي ميلان لمدة 31 عامًا قبل بيعه في 2017 لمستثمرين صينيين.
وفي آب/أغسطس 2013، صدر أول حكم نهائي عليه.. فقد ثبتت محكمة للنقض حكما بالسجن أربع سنوات – ألغيت ثلاث منها بموجب عفو – بتهمة التهرب الضريبي. وقد أمضى العام المتبقي في أعمال للمصلحة العامة.
وبرلوسكوني الشخصية الإستثنائية والأب لخمسة أطفال من زواجين ولديه عدد من الأحفاد، وجد صديقة جديدة في 2020 هي مارتا فاسينا عارضة الأزياء السابقة التي تصغره ب53 عامًا والنائبة عن حزبه “إيطاليا إلى الأمام”.