يعتزم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب نشر مجموعة رسائل تلقاها من بعض أبرز الشخصيات في التاريخ المعاصر مثل الرئيس الأميركي الراحل ريتشارد نيكسون وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون والإعلامية أوبرا وينفري، وفق ما أفاد ناشر كتبه.
وقالت دار “ويننغ تيم بابليشينغ” للنشر إن كتاب “رسائل إلى ترامب” يضم 150 رسالة، ويسلط الضوء على مراسلات “مذهلة وأحياناً خاصة” بين الرئيس السابق وزعماء وشخصيات إعلامية ورياضية وصناعيين كبار.
ويغطي الكتاب الذي يتوقع صدوره هذا الشهر مراسلات ترامب على مدى أربعة عقود، وفي إحدى الرسائل عام 2000 تقول وينفري للرئيس الجمهوري السابق: “من المؤسف أننا لم نترشح للرئاسة.. يا لنا من فريق”.
وكانت النجمة التلفزيونية تعلق بهذه الكلمات على كتاب ترامب “أميركا التي نستحقها” الذي بعث بمقتطفات منه إليها يصفها فيها بأنها قد تكون النائبة المثالية للرئيس الأميركي.. ونُقل عن ينفري قولها لترامب إن تعليقاته جعلتها “تبكي قليلاً”.
وبما أن كل رسالة في الكتاب تأتي مرفقة بتعليق من ترامب، فقد وصف الرئيس السابق وينفري بأنها “مذهلة”، لكنه تذمر من أنها “لم تتحدث إليه بعد إعلان ترشحه للرئاسة عام 2015”.
وبعض الرسائل أيضاً هي لشخصيات سياسة مثل نيكسون وهيلاري كلينتون والزعيم الكوري الشمالي، وفق بيان دار النشر.
وكانت رسائل كيم الموجهة لترامب ضمن وثائق حكومية سرية عُثر عليها مخبأة في مقر الرئيس السابق في فلوريدا العام الماضي.
يواجه ترامب وعائلته إتهامات بإخفاء 100 هدية ..!!!
كما يواجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وعائلته، إتهامات جديدة بشأن هدايا تلقوها من حكومات أجنبية أثناء وجودهم في البيت الأبيض، لكنهم لم يصرحوا عنها، بحسب ما كشفه تحقيق نشرته لجنة تابعة لمجلس النواب الأمريكي.
وأفاد تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست»، بأن حوالي 100 هدية لم يبلغ عنها ترامب وأفراد عائلته، تزيد قيمتها على 250 ألف دولار، من بينها مضارب غولف مذهبة من اليابان، ولوحة ضخمة لدونالد ترامب أهدتها له السلفادور ولم يُعثر لها على أثر.
وتشير وثائق حصل عليها النواب الديمقراطيون الذين يقودون التحقيق، إلى أن هذه اللوحة ربما نُقلت إلى المقر الفاخر لترامب في فلوريدا، كما لم تعثر الإدارة المسؤولة عن هذه الهدايا على مضارب الغولف الذهبية، وهي هدية من رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي .
من جانبه، قال مسؤول التحقيق البرلماني جيمي راسكين، إنه ملتزم بتحديد مكان الهدايا المفقودة، مشيراً إلى أن عدم التصريح عن هذه الأشياء مخالف للقانون.
وقد كشف تقرير صادر عن الديمقراطيين في لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي عدم إعلان ترامب، عن هدايا تلقاها من حكومات أجنبية بين عامي 2017 و2020 .
ودشن ترامب عودته إلى فيسبوك بمنشور على صفحته تضمن عبارة «لقد عدت»، كما أضاف مقطعاً قصيراً من فيديو إعلان فوزه بالرئاسة عام 2016، متبعاً ذلك بترويج لحملته لإنتخابات الرئاسة عام 2024.