ترسيخا لثقافة السعادة .. مركز “تريندز” يحتفي باليوم العالمي للسعادة عبر برامج ومبادرات

إحتفى مركز “تريندز” للبحوث والإستشارات باليوم العالمي للسعادة، عبر إطلاق برامج متنوعة ومبادرات تهدف لتكريس السعادة نهجًا وأسلوبًا دائمًا يعزز بيئة العمل الإيجابية ويحقق جودة الحياة بكفاءة وإنتاجية عالية.

وقد أطلقت وحدة إسعاد العاملين والمتعاملين التابعة لإدارة الإتصال المؤسسي بتريندز هذه البرامج والمبادرات بهذه المناسبة التي تصادف الـ 20 من شهر مارس سنويًا، وستمتد أسبوعًا.

وقالت وردة المنهالي مديرة إدارة الإتصال المؤسسي إن مركز “تريندز” كمؤسسة بحثية عالمية الرؤى والتوجه ترى في السعادة والإيجابية قيمة إنسانية خلاقة يجب تعميمها وترسيخها للموظفين والمجتمع بشكل عام كأسلوب حياة يومي يحقق أهداف العمل الناجح والإستراتيجية البناءة.

وأضافت المنهالي في تصريح بالمناسبة، أن نشر مفهوم السعادة الوظيفية والإيجابية، والتعرف إلى إحتياجات الموظفين لتطوير الخدمات المقدمة لهم هو أحد أبرز أهداف وحدة إسعاد المتعاملين بالمركز، مؤكدة أن تريندز وهو إذ يحتفي بهذه المناسبة فإنه يؤكد على أن تكون هذه القيم نهجًا وأسلوب حياة يوميًا طوال العام، بل كل الأعوام، مشيرة إلى أن هذا النهج سيعزز تطوير العمل البحثي والإداري بالمركز ويرتقي بالأداء إلى أعلى المستويات، ويدعم مخرجات المركز البحثية.

وذكرت أن مركز تريندز يعتبر من أوائل الجهات التي أوجدت وحدة إسعاد العاملين والمتعاملين في إطار رؤيته العالمية، وسعيه لتوفير بيئة عمل بحثية راقية وخلاقة تسهم في رفع مستوى جودة الحياة محليًا وعالميًا، مشيرة إلى أن سعادة الموظف ترتبط بشكل وثيق بإنتاجيته في العمل وجودتها.

وإختتمت وردة المنهالي تصريحها بالتأكيد على أن رسم البسمة على وجه الإنسان بشكل عام والموظف بشكل خاص ثقافة إنسانية مهمة وعمل خلاق يشكل الهدف الأسمى للعلوم والمعارف والمعرفة والبناء والتنمية، حيث إن الإنسان هو الأساس لكل ذلك، وكل ما يجري من أعمال تهدف إلى سعادته وأمنه وإستقراره وإزدهاره.

وقالت “لقد حبانا الله السعادة في دولة الإمارات، حيث كانت قيادتنا الرشيدة سباقة إليها، وجعلتها عملًا مؤسسيًا عبر إنشاء أول وزارة في العالم، هي وزارة السعادة.

ومن أبرز البرامج والمبادرات التي أطلقتها وحدة السعادة برنامج الرفاه الوظيفي ويتضمن أربعة محاور: صحية، وأخرى تتصل بالسلامة المهنية، والبيئة الخضراء، والأمور الاجتماعية والمجتمعية، إضافة إلى جائزة الموظف الإيجابي، بحيث تمنح بشكل ربع سنوي للموظف التي يتمتع بمجموعة من الصفات من أبرزها الإيجابية والسعادة والإبتكار، ومن المبادرات أيضًا بطاقة شكر وعرفان يتبادلها الموظفون فيما بينهم في إطار العمل بروح الفريق الواحد.