أعلن تحالف المعارضة في تركيا رسميا ترشيح كمال كليتشدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، مرشحا عنه في الإنتخابات الرئاسية المقررة في 14 مايو المقبل، ليكون بذلك أبرز المنافسين للرئيس الحالي رجب طيب أردوغان.
من هو كمال كليتشدار أوغلو؟
رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض.
وُلد يوم 17 ديسمبر 1948 في بلدة ناظمية بولاية تونغلي شرقي الأناضول.
عائلته تنتمي للطائفة العلوية.
هو الرابع بين أبناء العائلة السبعة، وأب لابنتين.
أكمل مراحل دراسته الإبتدائية والمتوسطة في مدارس ولايته.
إلتحق بمدرسة إيلازيج التجارية الثانوية فأنهاها بمرتبة الشرف عام 1967.
إنتقل للدراسة الجامعية في العاصمة فدخل أكاديمية أنقرة للدراسات الإقتصادية والتجارية التي تخرج فيها 1971.
عمل في مؤسسة الضمان الإجتماعي التركية بدءا من 1992، وتولى مسؤولية إدارتها العامة بين عامي 1997 و1999.
بدأ نشاطه السياسي عام 2002 بإنضمامه إلى حزب الشعب الجمهوري، الذي يعتبر نفسه الوريث الشرعي لسياسة وفكر مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك.
خاض إنتخابات البرلمان التركي في نوفمبر 2002 ثم في أغسطس 2007، وفاز بعضوية البرلمان في الدائرة الثانية في إسطنبول.
ترشح لرئاسة بلدية إسطنبول الكبرى في الإنتخابات المحلية التي أجريت في مارس 2009، لكنه نال 37% فقط من الأصوات فخسر المنصب لصالح مرشح حزب العدالة والتنمية قدير توباش.
في العام 2010، إنتخبته الهيئة العامة لحزب الشعب الجمهوري رئيسا للحزب بعد إستقالة سلفه دينيز بايكال.
خروج وعودة أكشنر
وقبيل عقد الإجتماع، عادت ميرال أكشنر رئيسة “حزب الخير “، إلى تحالف الطاولة السداسية الذي يجمع أحزاب المعارضة في البلاد، عقب أيام من الهجوم على التحالف بسبب الإتفاق على ترشيح كمال كليتشدار أوغلو كممثل للتحالف في إنتخابات الرئاسة المرتقبة.
وجاء ذلك بعدما إجتمعت أكشنر مع أكرم إمام أوغلو رئيس بلدية إسطنبول ومنصور يافاش رئيس بلدية أنقرة، وهما الإسمان اللذان طرحتهم على التحالف ليكون أحدهما مرشح رئاسي، كما أنهما ينتميان لحزب الشعب الجمهوري أيضا.
وبحسب نتائج الإجتماع تم الإتفاق على أن يكون للرجلين منصب رفيع في السلطة، في حال فوز كليتشدار أوغلو في الإنتخابات، وأن يكونا في منصب نواب الرئيس ولهما صلاحيات تنفيذية.