أعلن الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أنه لم يتم بعد تحديد موعد إنعقاد القمة العربية الثانية والثلاثين، التي من المقرر أن تستضيفها السعودية العام الحالي، وذلك في إجابته عن سؤال، خلال المؤتمر الصحفي المشترك، الذي عقده يوم الأربعاء، مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، عقب إختتام أعمال الدورة ال159 لمجلس الجامعة، على مستوى وزراء الخارجية .
ولفت أبو الغيط إلى أن الموضوع السوري حظي بمناقشات موسعة خلال الإجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب، لكنه إستدرك قائلا: أستطيع أن أؤكد أنه لا توجد حتى الآن خريطة طريق، أو وضوح رؤية حول كيفية التعامل مع الملف السوري في إطار الجامعة، كاشفاً عن حديث لوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، خلال الاجتماع التشاوري، عن مفاهيم ورغبة لتأسيس لجنة للتعامل مع الوضع في سوريا دون أن يبدي أي من الوزراء أي إعتراض على هذا الطرح.
وأشار أبو الغيط، رداً على سؤال حول الآليات التنفيذية لإستراتيجية الأمن الغذائي، التي أقرتها القمة العربية في نوفمبر الماضي بالجزائر، إلى أن المجلس الإقتصادي والإجتماعي وكافة الوكالات والمجالس الوزارية التابعة للجامعة تقوم حالياً بوضع الإجراءات التنفيذية لكل القرارات الإقتصادية، التي أقرتها قمة الجزائر بما في ذلك إستراتيجية الأمن الغذائي، لكنه أوضح أنه لم يصله حتى الآن ما يفيد بالانتهاء من أي إجراءات تنفيذية.
وكشف سامح شكري أن الدورة ال159 شهدت توافقاً عربياً على نحو يمهد لتوحيد مواقف الدول الأعضاء في الجامعة للتفاعل الإيجابي مع أزمات وقضايا المنطقة.
ولفت إلى أن وزراء الخارجية العرب وافقوا بالإجماع على قرار تقدمت به بلاده بشأن سد النهضة ، يتضمن إدراجه بشكل دائم على جدول أعمال إجتماعات مجلس الجامعة على مستوى القادة أو على المستوى الوزاري .