ذكرت صحيفة “الوطن السورية” أن السلطات القطرية قامت بإفراغ مبنى السفارة السورية بالدوحة، وإخراج ممثلي «الائتلاف» المعارض تماشياً مع إعلان أنقرة المتكرر رغبتها بإعادة وتطبيع العلاقات مع دمشق.
وذكر مستشار الائتلاف وائل الخالدي في تغريدة على «تويتر» أن الدوحة قامت بإفراغ مبنى السفارة السورية في العاصمة القطرية تمهيداً لتسليمه للحكومة السورية، وإنه تم نقل القائم بأعمال السفارة بلال تركية إلى مبنى ملحق.
وفي الرابع عشر من شباط 2013 أعلنت قطر رسمياً موافقته على تعيين نزار الحراكي، الذي توفي في كانون الأول 2020 في مستشفى بمدينة إسطنبول بعد إصابته بفيروس كورونا، سفيراً لـ«الائتلاف»، كما أعلنت عن تسليمها «الائتلاف» مقر السفارة السورية بالدوحة.
وأوضح الخالدي أنه بناءً على توجيهات تركيا وتمهيداً للتطبيع مع دمشق، فإن العديد من قادة تنظيم الاخوان في تركيا ومن بينهم عضو المكتب السياسي للإخوان في سورية باسل حفار، قاموا بنقل عوائلهم إلى لندن وبعضهم نقلوهم لدول أوروبية أخرى، وأن من يختار البقاء سيلتزم بالصمت الإعلامي، حسب صحيفة “الوطن” السورية.
وفي أيلول الماضي نقلت وكالة «سبوتنيك» عن مصادر خاصة أن جهاز الاستخبارات التركي أبلغ أعضاء «الائتلاف» بضرورة مغادرة الأراضي التركية.
وأوضحت المصادر أن الدول الممولة توقفت عن تغطية النفقات المالية والمصاريف الشخصية وأجور السفر التي تترتب على النشاطات السياسية والإجتماعية والندوات والإجتماعات التي يقوم بها أعضاء «الائتلاف» في المدن التركية.
ويتخذ «الائتلاف» من إسطنبول مقراً له، ويتلقى دعماً كبيراً من الإدارة التركية.