كمال الغريبي : سوريا تستغيث .. وعلى المجتمع الدولي رفع الحصار عنها
وتقديم مساعدات عاجلة لإنقاذ الشعب المنكوب من الحرب والزلزال
المعروف عن رجل الأعمال التونسي ، المقيم بإيطاليا ، أعماله الخيرية والإنسانية في كل مكان ، وخاصة بمبادراته الوطنية ووقوفه مع بلده تونس خلال جائحة كورونا من خلال تقديم مساعدات طبية ومعدات للدولة التونسية ، حيث يرى أن الأعمال الإنسانية ، رغم أنه لا يحبذ الحديث عن ذلك ، هي المغزى الحقيقي للحياة لنتقاسم كل شيء وكي نسعد البشرية، وأيضاً معروف عنه نجاحه في الإستثمارات بالمجال الصحي في بعض الدول بالقارة الإفريقية .
” قام كمال الغريبي ، وبالتنسيق مع وزارة الخارجية الإيطالية، إرسال طائرتين عسكريتين محملة بأطنان من الأدوية والمعدات والأغذية اللازمة “
فقد دعا السيد كمال الغريبي نائب رئيس “مجموعة سان دوناتو” إحدى أكبر مجموعات المستشفيات الخاصة في إيطاليا إلى الإلتفات إلى سوريا وتوجيه مساعدات عاجلة لهذا الشعب المكتوب بالحروب والزلازل .. كما يحي المجهودات “الأوروبية والدولية لمساعدة تركيا لكنه إنتقد تجاهل الشعب السوري الذي يعيش نفس المأساة أو بالأحرى نكبتين نكبة الحرب والزلازل، علاوة إلى الظروف الإقتصادية والإجتماعية القاهرة .
كما أجرى إتصالاته بعدد من المسؤولين الإيطاليين والعرب قصد العمل على توجيه مساعدات طبية ولوجستية للمساهمة في عمليات الإنقاذ .
وقد تولى السيد كمال الغريبي وبالتنسيق مع وزارة الخارجية الإيطالية، إرسال طائرتين عسكريتين محمّلتين بعدد من سيّارات الإسعاف وأطنان من الأدوية والمعدّات اللاّزمة للإنقاذ والعلاج لكل متضرري زلزال سوريا إلى جانب فريق طبي إيطالي يرأسه البروفيسور السّوري تمّام يوسف.
كما إستقبل كمال الغريبي في مقر إقامته بروما أيمن رعد سفير سوريا لدى منظمّة الفاو وأعرب له عن تضامنه الكامل مع العائلات المنكوبة جرّاء الزلزال الأخير الذي عصف بمئات الأرواح من الشيوخ والأطفال الأبرياء، وحمّله برقية تضامنية إلى القيادة العربية السّورية.
ولفت أن مبادرته الشخصية والسبّاقة تهدف إلى توجيه أنظار المجتمعين الأوروبي والدّولي إلى ما يحدث من مشاكل في سوريا علّه يكون سببا في رفع العقوبات ومراجعة القرارات الدّولية المتّخذة في حقّ الشعب السّوري ، وطالب العالم والعرب لنجدة أرواح الأطفال والشيوخ والنساء من تحت الأنقاض.
وقد دعا السيد كمال الغريبى خلال تصريحاته العالم أجمع إلى الوقوف بجانب الشعب السورى وتوفير كل ما يحتاجه أشقاؤنا السوريون في هذه المحنة ، وعملنا على تأمين لهم الإحتياجات الإنسانية اللازمة من غذاء ودواء وعلاج ونقلهم إلى مستشفياتنا إن لزم الأمر، وهذا من منطلق ضمائرنا في مثل هذه المصائب.. وأكد أننا نحرص اليوم أكثر من أي وقت مضى على تعزيز روح التكافل ومشاعر الأخوة والتضامن والعروبة مع إخواننا في سوريا وتركيا وأن نكون بينهم ومعهم في مصابهم الحزين.
وأكد كمال الغريبى أن سوريا كانت ومازلت أيقونة الشرق العربي ومفخرة التاريخ ومبعث الجمال وكانت دائما سبّاقة في لم الشمل العربي، واليوم أناشد جميع الأقطار العربية أن تسرع لنجدة سوريا وأن تساهم في تخفيف حزنها وتضميد جراحها وعلى كل عربي غيور أن يقف مع إخوانه في سوريا ولو بأضعف الإيمان وأقل الإمكانيات.
كما أرسلت الحكومة الإيطالية مساعدات إنسانية لمتضرري الزلزال في سوريا عبر الهلال الأحمر السوري، حيث أنها كسرت الحصار جزئيا وأرسلت طائرتين عسكريتين إلى مطار بيروت محملتين بالمواد الطبية يرافقهما 3 أطباء إيطاليين والطبيب السوري البروفيسور تمام يوسف ، وأن فريق من الهلال الأحمر السوري قام بإستلام المساعدات وإصطحابها مع الأطباء إلى دمشق.