كشف موقع Gates Foundation وهي مؤسسة خيرية، أسسها بيل ومليندا غيتس، أن الملياردير الأمريكي وضع عدداً من الأهداف، وقرر إنتاج لقاح لفيروس نقص المناعة البشرية بحلول عام 2030، ووضع نصب عينيه القضاء التام على الملاريا.
وللقيام بذلك يستثمر بإنتظام في الشركات الناشئة والتقنيات الجديدة والمبتكرة في صناعة الرعاية الصحية العالمية التي تبلغ قيمتها 12 مليون دولار سنوياً.
ويشير الموقع إلى بعض الأمثلة على مشاريعه، بما في ذلك مكمل منخفض التكلفة لحليب الأم بإستخدام ترميز الحمض النووي لتوفير الحماية ضد الفيروسات مثل زيكا، وفيروس نقص المناعة البشرية، وهندسة الخلايا البائية لتكون بمثابة خلايا مانحة عالمية. كما خصص أكثر من ملياري دولار لمكافحة جائحة «كوفيد ـ 19»، ويتطلع إلى إنهاء الوفيات الناجمة عن الالتهاب الرئوي بإستخدام اللقاحات والعلاجات بالمضادات الحيوية .
وتنفق مؤسسة بيل جيست الخيرية ما يقرب من 6.6 مليار دولار سنوياً. وقال جيتس إنه يخطط للتبرع بمعظم ثروته للأعمال الخيرية .. لذا فإن معظم ثروته الشخصية البالغة 100 مليار دولار ستموّل المؤسسة لعقود قادمة، حيث تبلغ ثروة عملاق التكنولوجيا نحو تريليوني دولار.
وفي تقرير آخر أعلن بيل جيتس عن رغبته في الزواج مرة أخرى، بعد طلاقه من زوجته ميليندا، بعد أسابيع من مشاهدته مع إمرأة سمراء في نهاية العام الماضي.. وعندما سئل خلال مقابلة مع «بي بي سي» خلال زيارته لكينيا عما إذا كان يرغب في الزواج مرة أخرى، أجاب: «بالتأكيد، أنا لست روبوتاً»، وجاء تعليقه بعد أن شوهد مع إمرأة في سيدني في أستراليا.