كشفت دراسة عسكرية عن نقص كبير في مخزون السلاح الأميركي بسبب أوكرانيا.
وذكرت الدراسة التي نشرها موقع “وول ستريت جورنال” أن أوكرانيا إستهلكت مخزون 7 سنوات من إنتاج أميركا لصواريخ “جافلين”، وأشارت الدراسة إلى أن مخزون السلاح الأميركي الحالي غير كاف في وقت الحرب.
وبحسب الدراسة، ستعاني الولايات المتحدة من مشكلات في الذخيرة إذا واجهت الصين عسكرياً قريباً .
يأتي هذا في وقت قال فيه رئيس قيادة الأسطول الأميركي داريل كودل إن بلاده تعاني من تأخير في إستلام الذخيرة.
ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير الماضي، أرسلت واشنطن أطنان من المساعدات العسكرية إلى كييف. إلا أن أوكرانيا لا تزال تطالب الدول الغربية بالمزيد من العتاد الثقيل، مؤكدةً أن ذلك سيكون عاملاً حاسماً في الحرب مع روسيا.
إلى ذلك أكّد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، يوم الإثنين، أنّ “الجيش الروسي يتصدى عملياً لكل الغرب الجماعي في العملية العسكرية في أوكرانيا”.
وأضاف غيراسيموف أنّ “العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا تُنفّذ تحت قيادة هيئة الأركان العامة”، مشيراً إلى أنّ “روسيا الحديثة لم تشهد أبداً مثل هذا المستوى من شدة العمليات العسكرية”.
وكان وزير الدفاع الأوكراني، أليكسي ريزنيكوف، أقرّ، في وقتٍ سابق، بأنّ بلاده تنفذ مخططات حلف شمال الأطلسي ضد روسيا، من خلال تأجيج الأزمة مع موسكو.
وقال ريزنيكوف إنّ الجنود الأوكرانيين ينفذون مهمة حلف الناتو، ويشاركون في الصراع ضد روسيا، بدلاً منه، مطالباً الدول الغربية بتزويد كييف بالسلاح والعتاد، إنطلاقاً من أنها درع حقيقية تحمي مصالح أوروبا في المنطقة، بحسب وصفه.
وتعهّدت أوروبا الإستمرار في دعم أوكرانيا بالسلاح في عام 2023، عبر منسق السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الذي أكد المضي قدماً في تزويد قوات كييف بالسلاح .. كما تعتزم الولايات المتحدة تزويد أوكرانيا بصواريخ “سي سبارو” المضادة للطائرات، ضمن حزمة الأسلحة الجديدة.