أثارت أنباء متداولة أخيرا عن صدور قرار إزالة لبيت عملاق الفكر العربي عباس محمود العقاد في أسوان عاصفة من الجدل، وسط مطالبات للحكومة بالحفاظ على بيت العقاد الأثري.
وحسب مصدر مقرب المهندس رامي العقاد حفيد الكاتب الكبير، فقال إنه لم يتواصل أحد مع الأسرة بعد ما أثير، سواء من المحافظة أو وزارة الثقافة.
وأضاف أن محافظ أسوان أشرف عطية صرح في عيد ميلاد العقاد بأنه سيتم تكليف لجنة من كلية الهندسة لمعاينة المنزل وترميمه، لافتا إلى أن اللجنة جاءت إلى البيت منذ نحو 8 شهور، وقالت إنها سترفع تقريرها للمحافظة، وإلى الآن لم يتم شيء!
وقال إن الأسرة تسكن المنزل الآن، وهو في حالة جيدة.
ولفت إلى أن دولة عربية عرضت شراء المنزل وترميمه وتحويله إلى متحف وتقديمه هدية لمصر، إلا أن الأسرة رفضت الطلب إبان ثورة يناير، مؤكدة أنها لن تتصرف في البيت إلا عبر الحكومة المصرية.
وقال إن المنزل به حجرة الأستاذ العقاد التي كان يقيم بها عندما يأتي إلى أسوان، مشيرا إلى وجود عدد كبير من الكتب، وأكد إن الأسرة ترفض إزالة البيت تماما، مؤكدا أن الدول تحتفي بإرث أعلامها وتحافظ عليه.