أدت السيدة هيفاء الجديع القسم أمام الملك سلمان يوم الثلاثاء بعد تعيينها رئيسة بعثة المملكة إلى الإتحاد الأوروبي وإلى الجمعية الأوروبية للطاقة الذرية.
تنحدر هيفاء من أسرة دبلوماسية، فوالدها هو الدبلوماسي عبد الرحمن بن محمد الجديع، الذي سبق أن كان سفيرًا للسعودية في السويد وآيسلندا والمغرب والنرويج.
ويشكل تولي الجديع لفتة بارزة كونها تعد أول إمرأة سعودية تقود هذا المنصب الكبير كرئيسة للبعثة السعودية لدى الاتحاد الأوروبي وممثلة للمملكة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ولدت في الرياض وأمضت مراحل الدراسة بين جنيف ونيويورك.. وقد حصلت على درجة الماجستير في حل النزاعات والتفاوض من جامعة كولومبيا، ودرجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة سيراكيوز، إضافة إلى درجة البكالوريوس في الصحافة من جامعة سيراكيوز.. وعملت في مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.