وكان أفضل هداف في “سيري أ” في موسم 2020-2021.
عاد إلى “الشياطين الحمر” في 2021 ليخوض تجربته الثانية معه، لكن نهاية هذا الكتاب لم تكن كالقصص الخيالية.
بعد فشل الفريق في التأهل إلى دوري الأبطال نهاية الموسم الماضي، حاول وفق وسائل إعلام ومقربين مغادرة أولد ترافورد الصيف.. لكن الأندية الإنكليزية والأوروبية الكبيرة لم تقدم عروضًا للاعب الذي لم يعد يقدم مستوياته المعهودة ويتقاضى راتبًا أسبوعيًا يبلغ حوالي 500 ألف جنيه إسترليني (593 ألف دولار).
تراجع دوره في التشكيلة منذ تولي المدرب الهولندي إريك تن هاغ المسؤولية في صيف 2022 ، وعوقب هذا الموسم بايقافه عن مباراة تشلسي لرفضه الدخول كبديل في الفوز ضد توتنهام.
ورغم عودته إلى الفريق، فجّر فنبلة مدوية قبل أيام من كأس العالم في مقابلة مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان قال فيها إنه لا يكن إحترامًا للمدرب ما مهّد إلى بداية نهايته مع الفريق.
في تلك المقابلة ذاتها، يقول مورغان “تريد أن تستمر في اللعب على أعلى مستوى، في اللعب في دوري أبطال أوروبا والاستمرار في تحطيم الأرقام .. لو كان الأمر يتعلق بالمال، لكنت في السعودية.. ولكن ليس ذلك ما يحفّزك. تريد أن تبقى في القمة”.
يرد رونالدو “بالطبع، لأنني لازلت أؤمن أني قادر على تسجيل الكثير والكثير من الأهداف وأساعد الفرق والمنتخب الوطني”.
هل أراد رونالدو فعلاً البقاء في القمة ولم يجد كبيراً أوروبيا يضمّه؟ أم أنه لم يجد أي خيار آخر أمام هذه الصفقة القياسية؟ ومع إبتعاد ميسي بـ11 هدفًا فقط عنه في ترتيب هدافي دوري الأبطال عبر التاريخ، هل يرى رونالدو غريمه الازلي، لاعب باريس سان جرمان الفرنسي، يحطم رقمه القياسي كما شاهده يرفع كأس العالم في قطر؟